“لكن الحق ليس عليه، بل علي هذة الدولة الداشرة التي تملأ الدنيا شعارات،وهي عاجزة عن تأمين حاجة المواطنين من السجون!”
“فأية كوابيس هذه التي أسميها بلادي”
“في جناحنا سجناء سوريّون وفلسطينيون ولبنانيون وأردنيون وعراقيون.... شيوعيّون وقوميّون ودينيّون ولا شيء.يا إلهي كم يبدو مخجلاً هذا البيان القومي الديمقراطي الفاضح! في جناحنا أطفال وشباب وكهول وهرمون وموتى في مراحلهم التدريبيّة الأخيرة.طوبى.. طوبى لمن يستطيع أن يكون، كما لو انه لم يكن أبداًفي جناحنا أبجديات تمحو ثقافة الحب والموت والألم والصّلوات، وتعيد الطين إلى أميته الأولى. أبجديات لا يربكها الإعلان عن استقالة الزمان من المكان، والصمت من اللّغة، والشريعة من غاباتها المتنكِّرة للأعراف والتقاليد.أشرب الآن ولا رغبة لي، في هذه اللّحظة الراعفة، أن أرفع أيَّ نخب سوى العدم. لا تسألوني من أين الخمر؟من يتقن عشرين سبيلاً إلى الموت، سيجد سبيلاً ما، إلى إتقان صناعة الخمر.وأشرب الآن ولا رغبة لي إلا أن أشرب.أعرف أن بعضكم سيتمطَّق كثيراً بفتاوى هذا الإثم، وينسى أو يتناسى أنهم يشربون دمنا.”
“- شيئاً فشيئاً بدأتُ أدرك أن الشعر بالنسبة إليّ هو طائر الحرية الأجمل ، هو التمرين الأقصى على الحرية ، وبصيغة أخرى هو ما ليس قابلاً للأسر ..”
“يريدونك مسلوخاً من الداخل والخارج في آن معاً...مهزوماً من رأس مستقبلك حتى أخمص ماضيك ...يعرفون أنه مالم تنهزم أنت ....بروحك وقصائدك ونبوءاتك , فإن جميع الهزائم الأخرى تبقى غير نهائية .”
“ما من شيء يستطيع أن يشدّ القوس بي إلى النّهاية أكثر مما يفعل الشّعر”
“تخجلني هذه القابلية المرعبة للبيع و الشراء. للذل و المراوغة و الدجل .. يخجلني هذا التواطئ المحير بين الضحية و جلادها .. هذا الحشد الهائل من السماسرة و المهرجين و شهود الزور .. من الوعاظ و المريدين و الجواكر و الموتي و أًصحاب السوابق و أما أنت .. بلى أنت ...فكم يخجلني صمــتك !”