“غَدَاً سَأَتَّخِذُ أَلف مَوقِفٍ مختَلِف؛ غَداً سأرفض ألفَ فكرةٍ أحِبُّهَا اليوم؛ غَداً ليس يومٌ آخر، الغَدُ مَعنَاهُ: شخصٌ آخر، ولو ثَقَّفنَا حساسياتنا لأُرِّخْنَا بِنا: في السَّادس مِن مَازن السَّابع والثَّمَانُون من ذِي الحيرة. كأنَّنا، المازِنُون، ثُقبٌ أسود يَلتَهِمُ الوجودَ كُلَّهُ. أنا كنتُ كُلَّ شَيءٍ، كَم كُنتُ كُلَّ شَيء. لكن، أظُنُّكَ كنتَ كُلَّ شَيء أَنتَ أَيضاً.”
“ليس الأطفال يا ابنتي إلا صورًا مبهمة صغيرة من كل جمال العالم، تفسرها أعين ذويهم بكل التفاسير القلبية الجميلة”
“كيف سأهربُ منكِوأنتِ القدَرُ الذي أخشاهْوكيف أعيشُ مِنْ بَعدِكِولولا حُبُكِ, ما كُنتُ لولاهْ”
“كَأَنِّي أرَى الناسَ المُحِبِّينَ بَعْدَها . . عُصَارَة َ مَاءِ الحَنْظَلِ المُتَغَلِّقِفَتُنْكِرُ عَيْنِي بَعْدَها كُلَّ مَنْظَرٍ . . وَيَكرَهُ سَمعي بَعدَها كُلَّ مَنطِقِ”
“حُبُكِ أيتـُها الناعِمَة المُتَنعِمةأيتـُها الياسَمينة المُعَطرةحُبُكِ أكتبُهُ بلا قلَمٍ ولا ورَقةبلا حِبر ولا محبَرة”