“أملما زال في صحونكم بقية من العسلردوا الذباب عن صحونكملتحفظوا العسلما زال في كرومكم عناقيد من العنبردوا بنات آوىيا حارسي الكروملينضج العنبما زال في بيوتكم حصيرة . . وبابسدوا طريق الريح عن صغاركمليرقد الأطفالالريح برد قاس . . فلتغلقوا الأبوابما زال في قلوبكم دماءلا تسفحوها أيها الآباءفإن في أحشائكم جنينما زال في موقدكم حطبوقهوة . . وحزمة من اللهب”
“ما زال في صحونكم بقية من العسلردوا الذباب عن صحونكملتحفظوا العسل !***ما زال في كرومكم عناقد من العنبردوا بنات آوىيا حارسي الكروملينضج العنب ..***ما زال في بيوتكم حصيرة .. وبابسدوا طريق الريح عن صغاركمليرقد الأطفالالريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..***ما زال في قلوبكم دماءلا تسفحوها أيّها الآباء ..فإن في أحشائكم جنين ..***مازال في موقدكم حطبو قهوة .. وحزمة من اللهب ..”
“لو ولدت من امرأة أستراليةوأ ب أرمنيومسقط رأسك كان فرنساماذا تكون هويتك اليوم؟-طبعًا ثلاثيةوجنسيتيفرنسيةوحقوقي فرنسيةوإلى آخره ...-وإن كانت الأم مصريةوجدتك من حلبومكان الولادة في يثر بوأما أبوك فمن غزةفماذا تكون هويتك اليوم؟-طبعًا رباعية مثل ألوان رايتنا العربيةسوداء، خضراء، حمراء، بيضاءولكن جنسيتي تتخمر في المختبروأما جواز السفرفما زال مثل فلسطين مسألة كان فيها نظرومازال فيها نظر! وإلى آخره...”
“يا وارد الماء عل المطايا ,,وصب لنا وطنا في عيون الصبايا ,,فما زال في الغيب منتجع للشقاء ,,وفي الريح من تعب الراحلين بقايا”
“في الأحلام ما زال يعيش من مات مناحديثاً..اليقظة تطرح أمامناجسدة ميتاً!”
“في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه –يكتب العبارة , وينظر إلى السقف. ثميضيف : أن تكون وحيداً.... أن تكون قادراًعلى أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .ألعزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّبعلى تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ ... أَوما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراريفي نفسك بلا مظلَّة نجاة . تجلس ,وحدك ة كفكرة خالية من حجة البرهان ,دون أن تحدس بما يدور من حوار بيناالظاهر والباطن . العزلة مصفاة لا مرآةترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى ,ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال مناللا فكرة إلى اللا معنى . لكن هذا العَبَثَالبريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذالو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيارالمُتْرَف بالممكنات ... هي اختيار الحرّ .فحين تجفّ , بك نفسُك , تقول :لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلىمحاكاة رواية يابانية ,يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى مافعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى .لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتونلكن تنقصني الخبرة . والقسوة الميتافيزيقيةتنقصني . وتقول : لو كنتُ غيري”
“أما زال في قلبك متسع لحبّي؟”