“القطرة السادسة عشرة...........لن ينجو ذلك الظمآن الذي يطمع في الوصول إلى واحةٍ بعيدة تبدو مستحيلة المنال,بينما هو يملك بضع قطراتٍ في قربته يستخدمها في غسل يديه كلما اتّسخت...!”
“القطرة التاسعة عشرة الغرق في المشكلات اليومية يقضي على شعورنا بالانتماء للمجموع.. مما يجعلنا كالجزر المتباعدة التي تُغرِقها المياه رويداً رويدا..”
“القطرة السابعة عشرةالبذور الجيدة تحتاج إلى... تربةٍ خصبة وطقسٍ معتدل ,كي تنمو منها شجرةً عظيمةوالأفكار الجيدة إذا افتقدت البيئة الدافعة والإرادة القوية ماتت في مهدها..!”
“القطرة الثالثة والعشرون >>>>>>>>>>>الفضاءُ المفتوح ....يحرّضنا على اقتحامه والتحليق في سماواته..والفضاءُ المغلق يجعلنا نظن أن لا شيء خلف الأبواب ..بينما الساحة واسعة والمجال مفتوح أمام من يتجرّأ على كسر الباب واقتحام المجهول.”
“القطرة الثلاثون ...الأيام دول...فكما يتقلّب القمر في قلب السماء تتقلب أحوال البشرية على الأرض..وهكذا الأمم..تُولد كما يولد القمر في كل أوّل شهر..ليصبح درّةً في كبد السماء في منتصفه ..ثم يذوي ذكرها كما يختفي القمر في آخر الشهر ليولد لنا قمر جديد في أول الشهر الجديد..”
“القطرة الثانية والعشرون....أليس من الأفضل الإستمرار في رفع أبنيتنا والعناية بمتانتها ,حتى تصبح حاجزاً صلباً يتعذّر اختراقه إلاّ بقرارٍ منّا.....بدلاً من الإنشغال بمناوشاتٍ جانبية مع من يفكرون في هدمها!”
“القطرة الثامنة والعشرونالتراخي عن حلّ المشكلات الجوهرية في حياتنا يراكمها لتتفاعل مع بعضها البعض ....فينتج عنها عمليات كيميائية معقّدةيصعب التكهّن بموادها الأوليةمما يجعل حلّها يتطلب البدء من جديد”