“أنني لست انساناً يسأل او انساناً مريضاً و لكني سؤال يسكن انساناً و يعذب انساناً . اني لست سؤالا عالميا او كونياً , اني اكثر من ذلك ,اكثر معاناه و عذاباً من ذلك . انه ليس العالم او الكون هو وحده الذي يتحول الي اسئله لتعاقبني و تعيش بوحشيه في كل وجودي , في كل افكاري و تحديقاتي و آمالي و احلامي و اخلاقي و في كل آلامي”
“طغت هذه الجهاله علي العالم الاسلامي و استبدت به استبداداً مبيناً و اجهزت علي كل الحريه الفكريه عنده و سرقت من العقل و ظيفته فاعتاد ان يأخذ الاشياء قضيه مسلمه و الا ينظر او يفكر او يبحث او يشك ... بل اعتاد ان يأخذها أخذ تسليم بدون فهم و بدون رغبه في الفهم و بدون ان يري ذلك مطلوبا فأصبح من اخلاقه التي تكاد تكون طبيعيه ان يصدق كل شئ و او يقبل كل شئ و الا يحاول فهم شئ و صار التصديق و تبلد الحاسه العقليه من الصفات المميزه له و المسيطره عليه .. فالبتصديق امن بكل الخرافات التي يلقنها بدون عناء حتي صار اعجوبه في استسلامه المخجل لكل هنه فكريه - و بتبلد الحاسه العقليه وقف دون الاشياء و دون النفوذ فيها و دون فهمها بل ودون الرغبه في فهمها حتي عد الشك في الاشياء و محاوله فهم الامور من خصال الكافرين و الملحدين و المارقين و اعتبر سرعه التصديق و سهولته و الوقوف امام الاشياء ببلاهه و بلاده كوقوف الاصنام امام عابديها .. من علامات القبول و الايمان”
“و كل ما في الكون هباء. و ما من بقاء لغير الحب. انه وحده يملك القدرة على قهر الزمان و المكان. و على الثبات في وجه شتى التيارات, انه وحده الذي لايكال بمكيال, و لايوزن بميزان, انه وحده المفتاح الى قلب الحياة- الى قلب الله.”
“و هناك لصوص تلقاهم كل يوم و تحترمهم الانهم يسرقون برخصه ..فهم يجمعون تبرعات لمشروع الحفاء .. او مشروع تبييض جامع الحسيني او فرش مقام السيده بالسجاد بدل من الحصر او رعايه الايتام ك(سفريت)و انت تضع في حفانهم كل الفكه التي في جيبك و تتأسف الانك لا تملك سواها ..”
“المسألة هي بهذه البساطة : يصبح الانسان ثوريا من قلب الرومنطيقية ! فلأننا نحب, و لأننا نحلم و لأننا نتصور انفسنا و اولادنا و نسواننا في عالم احلى . لاننا نغضب , و لاننا نسخط, و لاننا نريد ان نجعلك هذا العالم كما نجعلك الوقرة و نرميها في الفضاء, او في نهر النار و نهر الشمس و نهر الحب, يصبح من العسير على القيصر او باتيسا او كاي شك ان ينتصروا..”
“أنا شخص رمادي، كل ما في و ما حولي وصل، ربما بمعجزة غير مفهومة، الي حالة مثالية من التعادلية، فصرت انساناً يسهل عليك أن تمر عليه، أو تمر من خلاله حتى، دون أن تشعر بوجوده.”