“ما هو التصوُّف ؟ * التصوُّف هو الدخول في كل خُلُقٍ سَنيّ , والخروج من كل خُلُقٍ دَنيّ * هو استرسال النفس مع الله فيما أراده الله ..”
“فالعلم كالغيث ينزل على قلوب الرجال صافياً فتُحَوَّله القلوب على مقدار نقاءها وسلامتها , أو مرضها وخبثها .. فيزداد المتكبر كِبْراً , ويزداد المتواضع تواضُعاً .”
“يقول ابن عباس منبَّهاً : ( قد يشرك أحدُكُم كَلْبَهُ مع الله , قالوا : : كَيف ذلك ؟! قال : أن يقولَ الرَّجُلُ : لولا الكلب لسُرِقْنَا البَارِحَة ) .. وهذا ما يقع فيه الناس بقولهم : لولا الطبيب لمات المريض .. لولا الدواء ما شفى فلان .. لولا تفكيري السليم وتدبيري لخسرت التجارة .. وهكذا .. فكلمة " لولا " في مثل هذه الأمور توحي بالشرك , فالله تبارك وتعالى هو الفعال لما يريد , ولا يقع في ملكه إلا ما يريد .”
“من أسوأ ما أعتاده بعض الرجال أن يحلفوا بالطلاق في الأمور التافهة, مثل التبايع, أو لإبقاء الضيف الطعام, أو المبيت .. وما إلى ذلك, مما قد يوقعهم في المحظور , فقد تطلق المرأة دون أن تدري, ويصبح الإثم على الرجل في حياة مُحرمة تُنتج أولاد سفاحٍ , يكونون وبالاً على أبيهم في كبره .. !”
“على الشاب أن يحرص على رضاء أبويه عن التى اختارها شريكة لحياته, وعليه أن يعلم أن إرضاء أبويه مُقَدَّم على رضاء زوجته .. أما بالنسبة للفتاة فإن رضاء زوجها مُقَدَّم على رضاء أبويها .”
“ليس الخائف مَنْ بكى ومسح عينيه , ولكن الخائف مَنْ ترك ما يخاف أن يُعذب بسببه فابتعد عن كل ما ينشأ عنه عُقُوبة .. وعلى قَدْرِ المعرفة يكون الخوف .”