“مصيبة بعض المسلمين في عصرنا الحديث استخدام آيات القرآن في غير موضوعها”
“أجملُ الأشياء هي التي تجيءُ في مواسمها، وفي عصرنا الحديث يحاولُ العلم أن يجيءُ بالأشياء في غير أوقاتها، حتّى الفاكهة كانت لها مواسم، وكنّا ننتظرها في مواسمها بشوقٍ ولهفة، ولكنّها الآن تجيءُ في كل الأوقات ومتوافرة على كلّ الأرصفة، ولهذا لا نشتاقُ إليها كثيًرًا.”
“والقرآن الكريم يطلب منا أن نطلب علماً خارج القرآن ، وذلك بالسير والنظر في الأرض ، إلى آيات الله المودعة في الآفاق والأنفس . فآيات الآفاقِ والأَنْفُسِ من القرآن، من حيث أن القرآن يأمر بالنظر إليها ، ولكن مكان طلبها ليس بالقرآن ، وإنما في الكون .”
“القرآن الكريم ليس إعجازًا في البلاغة فقط ، ولكنه يحوي إعجازًا في كل ما يمكن للعقل البشري أن يحوم حوله ، فكل مفكر متدبر في كلام اللَّه يجد إعجازًا في القرآن الكريم . فالذي درس البلاغة رأى الإعجاز البلاغي ، والذي تعلم الطب وجد إعجازًا طبيًا في القرآن الكريم . وعالم النباتات رأى إعجازًا في آيات القرآن الكريم ، وكذلك عالم الفلك .”
“ليس في تاريخ الثقافة الإنسانية كتاب ينشئ العقل المؤمن إنشاء، ويعرض آيات الله في الأنفس والآفاق لتكون ينابيع فكر يتعرف على الله، ويستريح الى عظمته كما وقع في هذا القرآن...”
“إن القرآن يستخدم على يد كل المسلمين للوصول الى السلطة ويبرر الاستغلال والاغتيال والعمالة وحتى لانبطاح والانفتاح فأنت مسلم ولك الحق في استغلال القرآن لاي غرض”