“لو قضى المسلم عمره قائمًا إلى جوار الكعبة، ذاهلاً عما يتطلبه مستقبل الإسلام من جهاد علمى واقتصادى وعسكرى، ما أغناه ذلك شيئًا عند الله.. إن بناء المصانع يعدل بناء المساجد.”
“من الممكن القول بأنه كلما كان الظلم الاجتماعي أشدّ كان تشجيع بناء المساجد والوعظ أكثر”
“إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم”
“إن ما أصاب الأمة من تخلف وما نالها من عناء يوجب على العقل المسلم أن يأخذ دوره الصحيح مصدرا ً للفكر الإسلامي متكاملا ومتعاونا مع مصدر الوحي والكون للعمل سوياً على بناء الرؤية الحضارية من منظور إسلامي ، وبناء المجتمع المسلم المعاصر ومؤسساته ومنشآته التي تتطلبها حاجة الأمة وطموحاتها وما تواجهه من تحديات .”
“في الحديث :"لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد" رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً.”
“ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعا من جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله ورسوله عنه" : كان جهاد النفس مقدما على جهاد العدو في الخارج، وأصلا له، فإنه ما لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به، وتترك ما نُهيت عنه، ويحاربها الله: لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والانتصاف منه، وعدوه الذي بين جنبيه قاهر له، متسلط عليه، لم يجاهده، ولم يحاربه في الله؟ بل لايمكنه الخروج إلى عدوه، حتى يجاهد نفسه على الخروج.”