“يدعي الفقهاء والمفسرون وبعض الحقوقيين المنتمين إلى بلدان إسلامية" وكل من يرفض مبدأ المساواة في الميراث بين الذكر والآنثى أن نص القرآن صريح في مسألة الميراث ولايقبل الاجتهاد ولا التأويل. وإننا بإزاء هذا الموقف المنغلق المتشدد لن نذكر بأن هناك نصوصا صريحة قد خرقها المسلمون شأن اتفاقهم في القرن التاسع عشر على إلغاء الرق الذي لم يلغه القرآن والذي تفوق الآيات المشيرة إليه والمنظمة له الخمس عشرة آية، ولن نشير إلى تعطيل عمر بن الخطاب العمل بآتين قرآنيتين صريحتين هما قطع يد السارق ومنح الزكاة للمؤلفة قلوبهم.”
“في هذا الزمن يتم قطع يد المثقف بدلا من قطع يد السارق ؛ لان المثقف هو من سيكتب ولن يصمت”
“كل آيةٍ في القرآن مؤهلة لتحدث ولادة لكل واحد منا .. كل آية مؤهلة لتترك فينا ما يجعلنا نترك بصمة على هذا العالم الذي يحتاج إلى الكثير من البصمات لإصلاحه .. الآيات معدة لإحداث هذا التغيير فينا .. بقي أن نكون نحن مستعدين لتقبل التغيير.. الآيات، الكثير منها تنتظرنا لنولد من جديد .. على أطرافها .. كما ولد عمر.”
“إن الاجتهاد في تقرير المساواة له جدواه في ضمانها، عندما تصير المساواة التزاما مستمدا من العقيدة، وليست مجرد مبدأ تقرر بنفي العقيدة”
“يقول عمر بن الخطاب في رساله لأبي موسى الأشعري يوضح له منهج القضاء الذي ينبغي أن ينتهجه:(..) ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس, فراجعت فيه نفسك و هُديت لرشدك أن ترجع إلى الحق: فإن الحق قديم لا يبطله شيئ. و مراجعة الحق خيرٌ لك من التمادي في الباطل.”
“ولا نجد في القرآن آية تقرر أن المهر ركن من أركان الزواج أو شرط من شروطه.”