“تنظر في ساعة يدها، تقطب حاجبيها وتنظر إلي متسائلة كأنني أملك إجابة عن تساؤل لا يعرفه شخص سواهادون مقدمات ، ومثلما تفعل كل مرة ، تنهض بسرعة ، فزعة ، وجلة ، كأنها تخشى أن تتأخر عن موعد موتها”
“كانت نوع ثالث .. نوع يسلبك كل فرصة في الرحيل عنه .. تلك التي لا تعلم كم ستبقى معها .. ولن تبحث عن إجابة .. فقط ترغب في أن تراها كل يوم .. كل ساعة .. تصغي لها ولا تسمع .. تسبح في ملامحها .. تتأمل أصغر تفاصيلها .. والعيوب التي أصبحت تحبها .. فقط لأنها فيها”
“أتعامل مع الشمس كما لو كانت ساعة يد ، و أتعامل مع الجنون كما لو كان دستور العشاق . و حين أنتظرك في المقهى و تتأخر في الحضور ، أمد يدي إلى السماء بسطوة الحب ، و أعيد الشمس قليلاً إلى الوراء كعقرب ساعة ، و أبدّل نواميس الكون كأية عاشقة حمقاء لن تنضج ، تخشى أن ينكسر قلبها لأنك تأخرت عن الحضور”
“المشكلة الرئيسية في العلاقة بين الرجل و المرأة أن كل شخص يبحث عن نصفه الثاني قبل أن يبحث عن نصفه الأولاني”
“الثلاثي المعوق عن الانطلاق (النهوض): الفوضى التي تكره النظام، والعفوية التي تكره التخطيط، وقصر النفَس الذي يشتعل بسرعة وينطفئ بسرعة..ولا تستطيع أمة أن تنهض نهضة حقيقية وفيها هذا الداء.”
“وكم مرة يا مريد افترقنا ، وكم مرة سوف نلتقي ؟ وتلك الغصة في الحلق ساعة يمضي واحدنا الي داخل المنطقة الجمركية ليجلس متجاهلا الثقل المتزايد بأسفل المعدة في انتظار الاعلان عن موعد الطائرة . ولماذا في كل مرة نفترق او نلتقي فيها تبقي صورتك هكذا حاضرة التفاصيل ، مشيتك ، لفتة رأسك ،قصة شعرك ، نظرة عينيك الصغيرتين من وراء زجاج نظارتك ورموشك ، حتي شكل حذائك وجوربك”