“مشكلة العرب السياسية اليوم؛ انهم يلقون باللوم على أمريكا وإسرائيل في مشاكلهم حتى لو اختلف الرجل مع زوجته في البيت.”

“على كل لون يا رجالة! الخادمات يعملن؛ للصرف على أزواجهن الأنطاع، وسيدات الطبقة المتوسطة يعملن؛ لأن دخل الرجل وحده لن يفتح البيت أو حتى يواربه، وسيدات الطبقة فوق المتوسطة يعملن؛ لأنهن لو لم يفعلن فسوف يتعلم أطفالهن في مدرسة السلحدار النموذجية، وسيدات الطبقة العليا يعملن: كي يحافظن على كيانهن بعيداً عن الهامش؛ خاصة مع زوغان أعين الرجال المنتشر في هذه الطبقة. تُهلِك المرأة نفسها بره وجوه: لأن الرجل كمسئول، اتضح أنه مش مسئول!”

“أنا لاأعتقد أن هناك دولة عظمى ستظهر بعد أمريكا ، إنما سيكون عالم متعدد الأقطاب مثل الصين واليابان وأوربا ،ومن يدري؟ فربما يكون العرب إحدى القوى السياسية في العالم.”

“لو لم يظهر العرب على مسرح التاريخ لتأخرت نهضة أوروبا في الآداب عدة قرون”

“يرى الرجل الشرقي شرفه في جسد "اخته ، زوجته" ولايراهُ في جسده ، ايها الرجل انا لست ُ "شرفك" فكل انسان يحمل شرفه الخاص به”

“هكذا الانسانية مقسمة الى عمودين طويلين، أحدهما يكون من رجال مسنين ومحدودين، يعتمدون على عصى ملتوية، وييتقدمون في طريق الحياة وهم يلهثون، كما لو انهم يرتقون جبلاً، في حين انهم يهبطون في الواقع الى الهاوية.أما العمود الثاني فمكون من شباب يسييرون كما لو انهم فوق سيقات مجنحة، ويشَدُون كما لو ان حنجرتهم مشدودة بحبال من فضة، ويصعدون نحو القمم كما لو أن قوة سحرية لا تقاوم تدفعهم”