“الاشياء فقاعات فراغ وأنا و أنت جلطتان في شريان الانسانيةسأنسيك علما ..وأعلمك عالماسأعلمك كيف يتمدد الكون وينكمشوكيف يمد البحر و يجزر وكيف تشتعل الاشجار بزاهراتها ثم تخبو”

كريم الصياد

Explore This Quote Further

Quote by كريم الصياد: “الاشياء فقاعات فراغ وأنا و أنت جلطتان في شريان ا… - Image 1

Similar quotes

“الكون أبيض مثل بطن سحابةٍسارت إلى طرف السماءِ،تحدّرت في منحناها مثل قطرات الندى،سقطت على كفي ببطءٍ،واستدارت لي ببطئيالرمل أبيض حين ترسو فوقه سفن الشطوطْوالموت أبيض في أساطير السقوطْوأنا سواد محابر الأقدار أسكب كل شيئيداخلي سفر التكوّن قد تهاوىٰ،في المهاوَىٰقد تساوَىٰكل بدئيمرَّ خيطٌ ثم خيطٌ في يدي ليغوص في مقل العيون لكي ترىٰ الكونَ المَخيطْفإذا تشابكت الخطوط وأظلمتْ، يجتاحني ضوء الحنين لكل ضوئيكي أمر بثورتي بين التشابك تاركًا أشلاء جسمي في السماءِ معلقاتٍفي الخيوطْ.!”


“في الفجر عادت نار روحي تشتعلْبين الضلوعْوتسلقتْ فوق الفروعْففتحتُ عيني كي أراني في ابتساريكالجنين مُكسّرَ الأعضاء أنهض في انكساري،ثم أترك راحتي في كف أمي..تكتملْ.!”


“جرْسُ المنبّهِ صار في قلبي يدُقّْوصحوت أكسو بالخلايا هيكليوبداخليالحلم يهوي ثم يبعد ثم يبعد في السماحتى.يدِقّْونفضت أغطيتي، نظرت من النوافذ كي أرى ليلًا يفر من الوجودِ المقفلِمِن فوقِ فوقْلكنني حين التفتُّ إلى المنبه صار في قلبي سكونٌ في سكونٍ في سكونٍ قاتلِهل رن شيءٌ حين فارقتُ المَشاهد في المنام الآفلِ ؟ماذا سرىٰ في القلب برقًا تاركًاشقًّا.. وشقّْ ؟كان السؤال يلح لما رن جرسٌ في المنبه تاركًا قلبي يُهشَّم أسفليوالنبض يأتي من عميقٍبعد عمقٍبعد عمقْ.!”


“نساءُ الأراضي شربن المياهَ المُسالَهْحلبنَ الغمامْوبعدَ الفطامْربا في ثرىٰ الصوبة الرحميّةِ جذعُ السلالَهْ* * *نساءُ البحار دلقنَ نخاعَ العظامْوأرسلنَ بحرًا ليمسحن في الكون حجرةَ نومٍ وصالَهْلتلعَبَ كلُّ الأجنّةِ في الماء حتى جفون الظلامْوحين يعودون للنوم تطفو العظامُ بأجسامهمْكحطام السفين إذا ما طفاوتعاشَقَ في هيكلٍورسا مُنهِيًا في الوجود ارتحالَهْ.!* * *نساءُ الصحارىٰ يفتّقن فوق الصدور الثيابْويعصرن واحتهنَّ الظليلةَ فوق حريق الترابْفأطفأْن شمسًا تجرّعتِ العِرْقَ حتى الثمالَهْوجمّعنَ حول المنابعِ كلَّ الصغارِ،يُشقِّقْنَ مجرَىٰ الحياةِ بجوف الرقابْويروينَ لحمًا يُنبّتُ أعضاءهُ،ثم يرقص حين يقيم بنشوته في الخلايا احتفالَهْ* * *نساءُ السماء دلقن جِرارَ السحابْرقصن على الوحلِ،غنَّيْنَ: "يا مطرًا لا يَرُخّْرُخِّ فوق المسامِ، أفضْ كلَّ شرخْسيَحبَل بالكائنات بدون حسابْسيَحبَل كلُّ الوجود بما سيفوق احتمالَهْوترسم كلُّ الشموس مشاهد (إكسِX) الجنينِ لتشهدنا خلقَهُ،واكتمالَهْسنرضعه، سوف نحلب حتى السرابْوحتى عروقَ الرجال التي قلعتْ كلَّ جذعٍ،وعَظمٍ،وقاتلنَ في الكون نِسْوَتَهُ،ورجالَهْوسوف يصير إلهٰـًا ويقفز من كل آلَهْونحن نعود عذارَىٰ،فينطق في المهد عَنّا،ويذكُرنا في الكتابْ .!"* * *كان يبصرهن يراقصن بعضًاويرمقنهُدون أي اهتمامْفأثرنَ انفعالهْ "أيُّ خلقٍ جديدٍ أرىٰ..؟ما رأيتُ مِثالَهْهل سيعرفن أنيَ ما زلتُ طفلاً،ويأخذن كفي إذا اشتدَّ عُودُ الزحامْ؟"سألَ الفتياتِ،سمعنَ سؤالَهْثم عُدنَ،أعاد الكلامْوأعاد الكلامْوأعاد الكلامْ... ... ... ..!”


“-"هو الطموح نفسه الذي ربط بيننا، وكما سأشرك نفسي معك في خطة الفرار أشركتك في تشوهي الخاص، وأحزاني الخاصة، أشركتك في وحدتي، أنت تعرف معنى الوحدة، معنى أن تتجمد وترى الجليد بلا عينٍ يزحف مع الزرقة على أطرافك، كنت جوارك وأنت لا تراني، تلك الليلة منذ عشر سنين حين شعرت لأول مرة بألم في كليتيك، تصاعد أنينهما، ووجدتَ الخوفَ يزيد ألمك، وأنت تتشبث بلا شيءِ الظلامِ، ساعتها مددتُ لك يدي، مددتها لك بطول ذراعي، لكنك لم ترني."اليوم تراني، لقد أكلتَ من صوبة الخلد المحرمة التي زرعتَها في المعمل، ورأيتَ عورتك، أنا عورة الإنسان التي يغطيها بجلده وبدنه، جئتك كثيرًا في أحلامك لكنك لم تذكرني أو حسبتني كابوسًا، لقد أنكرتني سرًا وعلانيةً فعشتُ وحدي وعشتَ وحدك."إنني حزين أيها الإنس، حزين وأنت لا تستطيع استيعاب حزني، أنت أكلت من شجرة الخلد وأنا أكلت من شجرة الحزن، لا أعرف هل أنا حزين بعد الخطيئة، أم أن حزني هو الخطيئة، لا أعرف أيهما كان أولاً، لكنني مؤمنٌ أنني لن أقف تحت هذه السماء إلى الأبد”


“نحن نعيش على شظيةٍ متخلفةٍ من طَرْق مادة الوجود على سندان الفراغ، نحن فقاعة نمتْ وطفتْ حين غلا الكون الحقيقي غليانًا باردًا في العتمة، ومع ذلك فمن حقنا أن نعيش”