“الاشياء فقاعات فراغ وأنا و أنت جلطتان في شريان الانسانيةسأنسيك علما ..وأعلمك عالماسأعلمك كيف يتمدد الكون وينكمشوكيف يمد البحر و يجزر وكيف تشتعل الاشجار بزاهراتها ثم تخبو”
“و أنت تهرول خلفي بباقة أزهار ، حبنا يا غريب فقاعات كوب جعة ، احتسيناه في مقهى المحطة ، و انتهى الأمر . فضع الباقة على ضريح اللية الماضية”
“سأل أحدهم الفيلسوف و الشاعر الهندي "طاغور" :أخبرني يا طاغور كيف حالك الآن في حيتك بعد الموت ?فأجابه طاغور :و أنت كيف تريد مني أن أخبرك بشئ كلفني العلم به أن أموت ?!لكل دار علومها .. و هل كنت و أنا علي الأرض أعلم الأموات ?كيف تريدون مني الآن بعد الموت أن أعلم الأحياء ?!علوم الدار الأرضية يفهمها أهلها .. و علوم الدار في الآخرة لا يدركها غير أهلها .. مت أولاً و احضر إلي هنا في ألآخرة و أنت تعلم و تفهم …”
“لكل رجل أُنثاه و أنت ! فتاء تأنيثك في طيها يكمن جمال الكون... فيا من خطت جُل منعطفات دربي هنيئاً للعام بوجودك أنت !”
“عندما تهمس الطبيعة بأسرارها فإننا نرهف الآذان .. لربما قالت لنا سر الأسرار .. لربما أخبرتنا بلغز ظل في طي النسيان دهوراً .. عندما تهمس الطبيعة بأسرارها . فلسوف أسألها عن سر الرحيق الذي جئت منه . و كيف تجسد عبق الرياحين في صورة كائن بشري . و كيف تجسدت ألحان الآباد في صوت امرأة . و كيف يحتشد سر الكون في روضة تمشين أنت فيها .. عندما تهمس الطبيعة بأسرارها فلسوف أغمض عيني و أدعو الله أن تظلي معي .. عندما تهمس الطبيعة بأسرارها فلن أكون ممن لا يصغون ..”
“فكيف يسجن البحر في أحرف ثلاثةثانيها طافح بالملح؟ كيف تتسع الحروف لك هذهالكلمات؟ وكيف تتسع الكلمات لاحتضان العالم”