“ويختلف الكذب شرقا وغربا بإختلاف المعمار,كما يقول العالم الدكتور مأمون فندي,فالمعمار الأوروبي والأمريكي والياباني له صفة الصراحة والأماكن المفتوحة,بينما معمار الشرق فلسفته الكتمان والسرية بالدهاليز والتخفي والحرملك والمشربيات.”
“كنتُ أقول يقول المستشرقون كذا، والآن المستشرقون يقولون: يقول الدكتور جواد علي كذا”
“إننا نعيش في عصر انتفخت فيه عيون الناس واخذت عقولهم تجول في الآفاق شرقا وغربا ، فليس من السهل بعد اليوم ان يستتر قوم على معايبهم ويتظاهروا بالكمال”
“وهي تطلعت اليه باستنكار، بينما كان يفكر بينه وبين نفسه أنه لا توجد قوة في العالم كله تستطيع أن تجبره على أن يقول «إحم» أو يقول «دستور» بينما هو يمشي من مكان الى آخر داخل بيته”
“مقاومة الثورة عبث, إذن أن التاريخ يسير سيرته المحتومة رغم أنف المقاومين له, فالقافلة تسير والكلاب تنبح كما يقول المثل البدوي .”
“لماذا يغدو الكذب عسيرا بهذا الشكل، بينما كل الناس يكذبون طيلة الوقت؟ لماذا تخرج الكلمات من صدرك فتصطدم بالغصة التي تسد حنجرتك، وتقاوم للخروج كما يقاوم راكب الحافلة للخروج منها في القاهرة في وقت الذروة؟”