“ليس من الضروري أن يكون كل الناس عباقرة ولا موهوبين وإنما من الضروري فقط أن يختار كل إنسان لنفسه المجال الصحيح الذي يعبر فيه عن نفسه وتنطلق فيه قدراته .”
“فى كل العصور كان هناك دائماً من يعتقدون أن ما يعرفونه هم وحدهم هو اليقين الذي لاشك فيه و أن ما يعرفه غيرهم هو الباطل الذي لاشك فيه، و الذي لا يستحق حتى سماعه أو مناقشته ،،،”
“هكذا كل البشر دائماً يتصورون أن الآخرين أسعد حالاً منهم و يعذبون أنفسهم ليس فقط بطلب السعادة لأنفسهم و إنما أيضاً بالأمل فى أن يكونوا أكثر سعادة من الآخرين ،،،”
“اذا اصطدمت بأنسان في أول مره تلتقين به ..وأحسست انه اثقل الناس طلا ..وتساءلتي كيف يطيقه الأخرون !!! بل كيف يطيق هو نفسه ..وانتويت الاساءه اليه بعنف..فلا تتعجلي الأمور.ولا تغلقي كل الابواب..فقد يكون هذا الانسان من بين كل البشر هو نصفك الأخر الذي زعمت كل الأساطير اليونانيه انك تبحثين عنه منذ ميلادك”
“ومن أسباب هذه الحيرة أيضا أننا نحن البشر لا نريد فقط أن نكون سعداء، بل وأسعد أيضا من الآخرين .. وبما أننا نتصور غالبا أن الآخرين أسعد حالا مما هم عليه بالفعل، فهيهات أن نبلغ هذه الغاية العزيزة أو نعترف لأنفسنا بما نحن فيه من سعادة.”
“ماأجمل ان يجد الإنسان من يشاركه شجونة ويشعره بانه ليس شجرة وحيدة نبتت في صحراء كل من فيها مشغول بنفسه عن الأخرين ”
“ان الانسان لا يشعر بالسعاده حقا الا وهو بين من يحبونه حبا صادقا مجردا من أي غرض..فهو وسط الكارهين او الحاقدين او المتأمرين او المنافسين شخص غريب علي طبيعته المألوفه وعليه هو شخصيا ..شخص لا يشعر بالأمان ولا الراحه ولا الثقه في أي شئ حتي في نفسه...انه ليس نفس الشخص او نفس الانسان حين يكون علي طبيعته و بين محبيه ...أنه أنسان اخر يتدافع الأدرينالين داخل جسمه فيزيد توتر اعصابه ..وخفقان قلبه..ولهاث انفاسه ..أما وسط من يحبونه ويتهللون لرؤيته..ولا يضمرون له شرا ولا حقدا ولا حسدا ..فهو أنسان اخر مختلف تماما منتظم الأنفاس..ناعم الملمس..رقيق الصوت ..لان أوتاره مسترخيه بأحساس الأمان والأطمئنان فتظهر شخصيته الحقيقيه بينهم ..وطيبته وخفه دمه ولباقته...لانه ليس في حاله دفاع عن النفس يفرز للأخرين اسوأ ما فيه ..وأنما هو في حاله استرخاء نفسي وعاطفي يطلق اجمل ما فيه من مشاعر ورغبات”