“أنا مواطن أثناء النوم فقط ولكننى لست كذلك نهاراً فى المصالح الحكومية”
“أنا مواطن مصرى يندب مصره، حين تنساق بحسن النوايا فى اتجاه حاشا لله أن أسميه مستقبلاً. فما أبعد المستقبل عن دولة دينية لا أحسب أن العصر يتسع لها، أو أن الوطن يُمكن أن يسعها، دون أن تتهدد وحدته، وينهدم ما تعلق به من أهداب الحضارة أو درجاتها.”
“أدركوا منازلكم العالية في مواطن الخلوات”
“أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب..”
“أنا لست منحدرا من صلب دولة تسأل بين الفينة والآخري عن أخبار رعاياها.”