“لكن لا تفهمني خطأً. فليس الأمرُ أنني لا أستطيع العيشَ من دونك، لا أستطيع الجلوسَ تحت شجرةٍ خضراء مألوفة بلا رغبةِ أن أتناولَ قلمي من جيبيَ، أو أضطجع على أريكةٍ طوال اليوم، بإحدى اليدين على فمي. ليس الأمر أني مُغرَم بك وبدلَ أن أكتبَ عُجالتي بمقاطعها الخمسة أُطَيِّرُ طائراتٍ ورقيّةً عبر الغرفةِ نحوَك- ليس الأمر أنني لا أستطيع انتظارَ جرسِ الغداء لكي أرى وجهَكَ من جديد. ليس الأمر هكذا. ليس تماماً”