“ويذكر حاييم جرينبرج رئيس تحرير المجلة الناطقة بلسان الصهيونية في نيويورك الجبهة اليهودية :"إنه لكي تكون صهيونياً جيداً يجب أن تكون معادياً للسامية إلى حد ما."وخلاصة هذا المفهوم أن على الصهيوني أن يبث فكرة معاداة السامية (أي معاداة اليهود) بصورة معتدلة وذلك لتحقيق عدة أغراض أهمها دفع اليهود المتقاعسين عن الهجرة إلى فلسطين للهجرة إليها، وإشعارهم دوماً بأنه لا يمكن أن يوجد أي أمان لليهودي في أي بلد ما عدا في فلسطين أرض الميعاد ووطن الآباء والأجداد.”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”
“بقدر ما تكون هنالك فكرة واضحة تمام الوضوح عن دور هذا العنصر في (ميلاد مجتمع) معين، يمكن أن تكون هنالك فكرة دقيقة تمام الدقة عن دورها الذي يمكن أن تؤديه في (نهضة) هذا المجتمع.”
“قضية فلسطين هي - أولاً وقبل كل شيء - قضية العرب . فعلى الرغم من تعرض أكثر من جزء في الوطن العربي للاحتلال - وبعضها لا يزال - فإنه لم يحدث أن احتل أي منها تلك المكانة التي احتلتها فلسطين في الوجدان والذاكرة والواقع العربي ، لا لأن فلسطين أغلى من أي جزء آخر في الوطن العربي ، وإنما لأن المشروع الصهيوني - الإمبريالي الذي استوطن فلسطين ، تخطى بأهدافه المباشرة والبعيدة أي احتلال آخر لأي جزء من الوطن العربي .لقد مثل احتلال فلسطين التحدي الأكثر تاريخية وشمولا . وبكلمات أخرى : إنه التحدي الكامل لكرامة العرب وتاريخهم وحضارتهم . يضاف إلى هذا أن المواطن العربي تلمس وأحس ، بعقله وبقلبه ، أن فلسطين لم تكن سوى رأس الجسر الذي سينتشر منه السرطان الصهيوني إلى سائر جسد الأمة العربية . ذلك بأن المشروع الصهيوني والقوى الداعمة له يمثلان ، منذ قيام إسرائيل ، القوة الأولى المانعة لتقدم الأمة ووحدتها ونهوضها .”
“انه ليس بالكافي ان تكون جميلا .. يجب أن تكون قادرا على تقدير الجمال ايضا في أي من صوره”
“و ليس يكفي أن تعرف حوادث التاريخ لكي تحسب انك قد تعلمت التاريخ ، فالأهم أن تستخلص من هذه الحوادث عبرتها ، على أي شيء تدل ؟ و في أي طريق يمضي التاريخ ؟ فأن ذلك يجعلك تعلم ما سوف يحدث و ما لا يمكن أن يعود ، فيجنبك أن تكون رجعيا ، و يحميك من السير وراء دعوات براقة فات وقتها”