“كلُّ شيء صار مرًّا في فمي بعدما أصبحتُ بالدنيا عليماآه من يأخذُ عمري كلَّه ويعيدْ الطفلَ والجهلَ القديما!”
“إني التفت إلى مكانك بعدما خليتهِ فبكيتُ سوء مكاني”
“أحبُّ أجلْ أحبُّ كأن نبعاً سماويّاً تفجّر في دمائيلقد طاب الوجودُ بحالتيه شقائي فيك أجمل من هنائيوليلي فيك أحسن من نهاري وصبحي فيك أجمل من مسائيفمفترقان فيه إلى لقاء وملتقيان حتى في التنائي”
“هي قصةُ الدنيا، وكم من آدم .. منا له دمعٌ على حوّاءِكل به قيسٌ إذا جنَّ الدجى.. نزع الإباءَ وباح بالبرحاءِفاذا تداركه النهارُ طوى المدامعَ في الفؤاد وظُنَّ في السعداء”
“يا رامي السهم يدري أين موضعه مني ويعلم ما داريت من ألمِرميتَ في ساحةٍ موسومة بدمٍ منقوشةٍ بندوب الحبِّ والندمِ”
“فإني إذا جن الظلامُ وعادني هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبديوملتُ برأسي باكياً أو مواسياً وعندي من الأشجان والشوقِ ما عنديأُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ”
“أنتِ إن تؤمني بحبي كفانيلا غرامي ولا جمالكِ فانيأجدب الوجد خاطري وجنانيوأجف النوى دمي ولسانيفتعالي روي الظمىفي عيوني وجنونيبقطرة من حنانِلكأن النعيم ما تبعثانيوكأن الرميم ما تنشرانيوكأني محلقٌ بفضاءٍومطل بما على الأكوانيمستعز بما منحتي قليلأنه الكون كله في بناني”