“إلى اليوم أنا امرأة أمارس حياتي وكأنها عمل سري وأغطيها بغطاء سميك ، نادرا ما يتمكن الضوء من اختراقه .لم أكن أدري أنني منحت نفسي خيبة محكمة الإغلاق.”
“وحين قتلتك في نفسي ,, لم أكن أدري أنني انتحرت ..”
“عذري أنني لم أكن أعرف... لم أكن أفهم... لم أكن أدري..!عذري أن شعري كان أسود و قلبي كان أبيضحين انداح العذر و غرق, و تحول الشعر إلى البياض و نضج, كان القلب يستعير من الشعر نضج لونه الأسود... و عاودت الأرض جريانها في الفضاء”
“أنا لا أتكلَّم لا يعني أنني لم أكن أُحسّ”
“(إنا أعطيناك الكوثر*فصلي لربك وانحر)لم أكن أملك من الكوثر إلا جرة من الماء,ولم أكن لدي ما انحره فأخذت أصلي,لعل بضعة من روحي المسكينة تمتزج بذلك الضوء السرمدي الذي يتسلل إلى من خلال الكوة الصغيرة.”
“جُرحتُ، منذ زمن بعيد. وعشتُ لكي أثأر لنفسي من والدي، ليس بسبب ما كان عليه، بل بسبب ما أنا عليه: منذ بدء الزمن أيّام الطفولة، فكّرتُ أنّ الألم يعني أنني لم أكن محبوبة، أنني كنتُ أحبّ.”