“والتعريف المقبول في ظني: «أن السياسة هي تنبيه أي شعب إلي مكانه ومكانته، وإلي تاريخه وهويته، وإلي اكتشاف قدرته وهمته، والدفع بإمكانياته وإرادته بقصد حشد وإدارة ما يملكه من موارده الطبيعية والإنسانية، التاريخية والاستراتيجية، الاقتصادية والثقافية - بما يكفل بلوغ الحد الأدني من مطالبه، ويسعي بيقظة وكفاءة لتحقيق الحد الأعلي لهذه المطالب».”

محمد حسنين هيكل

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسنين هيكل: “والتعريف المقبول في ظني: «أن السياسة هي تنبيه أي… - Image 1

Similar quotes

“القيود في المجتمعات أكثر من سلاسل , وحالة "اﻷسير" تختلف عن حالة "الثائر" , فاﻷسير يكسر السلسلة ويجري , ولكنه في حالة الثورة فإن الثائر يكسر السلسلة ويبقي لكي يصنع عالما جديدا يتصوره ويجاهد لتحقيقه . معني ذلك ان عملية تحرره أي ممارسة حريته تاخذة بعيدا إلي أوضاع اجتماعية قائمة وإلي سلطات حاكمة والي ترسانات قوانين تسري عليه , ولكنها علي غير ما يتمنهى ويطلب .”


“اننا نتعلم لغة شعب من الشعوب لكي نستطيع أن نتكلم معه ، و لكن علينا ان نتعلم تاريخه إذا كنا نريد أن نفهمه”


“بمعنى أن إسرائيل هي الأخرى تستطيع بتفوق السلاح أن تكسب المعارك والحروب، وتستطيع أن تحتل الأقاليم وتضم بعضا من أرضها، لكنها لا تستطيع و لا تمتلك إمكانية النصر النهائي لأنه أبعد من حدود التفوق في السلاح. والواقع أمل إسرائيل الحقيقي في انتصار نهائي معلق بتواضع الإرادة العربية إلى حد يقبل المأذون والمسموح به والمتاح- باسم "الواقعية" وهي ظاهرة متفشية في دهاليز وأروقة السياسة العربية المعاصرة.”


“العرب اعتراهم وهم العدد فتصوروا انهم أقوي من اليهود في فلسطين , فهم وقتهاأكثرمن أربعين مليون عربي في مواجهة أقل من نصف مليون يهودي . وبالتالي سري اتكال علي ان حشد الناس إذا كانت فيه الزيادة تحققت له الغلبة . ولم يكن ذلك صحيحا بحساب الاعداد , إذا كان لابد ان تستفيم قواعد الحساب . ففي حين وضع العرب علي كل جبهاتهم ما يصل الي 37 ألف جندي , فإن الوكالة اليهودية في فلسطين تكنت من حشد 81 ألف مقاتل . وكان معظم ظباط الجيش الاسرائيلي ممن سبقت لهم الخدمة في جيوش الحلفاء أثناء الحرب , وكذلك كان حال كثيرين من جنودهم .”


“• من المفارقات ان " الآخر " كان اكثر وعيا وعلما , فقد ظل في مكانه علي ارض التاريخ الانساني – بل والاسطوري غالبا – وبقي ثابتا علي " مقدساته " وعلي " محرماته " . فهي بعد ادعاء بغياب ألفي سنة – ما زالت : " ارض اسرائيل " , " شعب الله المختار " , و " مملكة داوود " , و " التلمود " , و " اورشليم " , و " يهودا " , و " السامرة " , و " هيكل سليمان " , و " حائط المبكي " , و " التيه " , و ال " الهولوكوست " , وهاجس الامن الذي لا سبيل الي طمأنته والشي الوحيد الذي جد بمتغيرات الزمن والظروف هو مائتا قنبلة نووية .”


“المأساة المروعة لدول العالم الثالث في العصر الحديث أنها جميعا بنايا هشة في مواجهه رياح عاتية , وتراجع الثورة او انهزامها يؤدي في الغالب الي اندحار مبادئها وأفكارها ايضا , لأن الاقوياء الرافضين لهذه المباديء والقيم يشددون ضغوطهم ولا يرفعون ايديهم إلا بعد ان يتاكدوا أن المثال الثوري قد اصبح أمثولة ثورية .. عادت بها الأمور بعد الثورة إلي أسوأ مما كانت قبلها .”