“.................يا صديقييسقط الجسد اللي بيزاحم طريقيواللي بيغرس خطايا في الخطايانصحي عاليوم الجديدنلاقينا فقدنا حريتناوتاجرنا من تاني بالنشيدتسقط الحرية من غير قصدفي عالمنا البليدتسقط العزة....وأقنعة الكرامةالاحتراف قتل الهوايةوالشرف كما تعلمون شيء مش مفيدتسقط الحريةنتخلق باخلاق العبيدوفمعاصم كل أيدينبت القيد الحديدلا طموح لأي فكروالوتر مايعدش بكرلا يعود للعفة ذكروالضمير يتباع في أسواق النخاسة بالوقيةوالمواقف بالدراهموالنجاسة بالروبيةاللي طاهر يصحي خاينتصبح الجماهير زباينحاجة بدعةتسكت الأصواتلكن الأمة سامعةوالقضية الإنسانيهتبقي سلعةوسط ده كله إذا قلت الحقيقة............ ها تكرهونيولسنتكو يشوهونيهكذا قال المغنيثم غني بصوتي...دمّع من عيونيلما يعجن دمي شبرينمن تراب ارض الوطنإذكروني”
“..................وأذكرونيأذكروني لما تصطادني الأياديدون ما أصرخ أو أناديلما أنزل للتراب الجاي منه في معاديبإبتسامتي البلها وأنا حاضن ترابيلما يعجن دمي شبرين من تراب أرض الوطنوأنا حاضن اللي خانوني......إذكروني”
“والطفل يهمس في اسى:أشتاق يا بغداد تمرك في فمي..من قال إن النفط اغلى من دمي؟”
“اتعلمون ان هناك الكثير من الاحزان تنتظر البشر؟ ان دمعهم ما زال يمتص. ولكن ذلك كله، لكن حزني كله، و دمي ليس الا فدية تافهة لبعض ما احمل في صدري وراسي. اني غني بالشعاع كالنجم، و ساتحمل كل شيء، ساتحمله لان في داخلي فرحا لا يقوى انسان ما أو شيء ما على خنقه ابدا .. و في هذا الفرح تكمن القوة.”
“إن هناك من يريد قتل الشعب باسم الشعب، ووأد الحرية باسم الحرية، وفي مزبلة التاريخ ـ كما قلنا آنفا ـ زعماء من هذا القبيل المحقور، فعلوا بالمسلمين الأفاعيل..!!وهناك من رجال الدين من يمشي في مواكبهم رابا في دنياه، زاهدا في أخراه، مستوجبا لعنة الله...!”
“حرية إزاء قيد... قيد إزاء حرية. هذه هي الحقيقة البشرية. ليس القيد في كفة وفي الكفة الأخرى الحرية ... وإنما كل حرية لها قيودها، وكل قيد له حرياته. وفي كل من الكفتين حريات وقيود.”