“إن كل خطاب دينى صورة لعصره مرآة لزمنه، يتخلف فى أحوال الهزائم والانكسار والتراجع، فضلاً عن انتشار الفساد الذى يقترن بالدولة التسلطية، ويتقدم فى الأحوال المناقضة، حين تعمل الأمم من أجل مستقبل واعد، فى أفق مفتوح من الشفافية ونزاهة الحكم الحريص على التعددية والتنوع، المفتوح على كل تجارب العالم المتقدم التى يأخذ منها بقدر ما يضيف إليها فى مدى التنوع البشرى الخلاق.”
“كل يغنى على ليلاه، هائما فى ملكوت الله متعبا من الحنين الذى اعتراه باحثا عن سواه.”
“ويؤسفنى أن أقرر هنا أن انتشار الفساد فى الأرض لم يجئ من نشاط الشيطان بقدر ما جاء من تكاسل المؤمنين ووهن عزيمتهم.”
“بمفتاحين ذهبيين – هما كل ماتبقى منهما – أغلق عيني على الفقر فى العلاقة على هذيان المرتعدين من أنفاسهملعلي فى الوقت الذى على هيئة نهرأسقطخشباً على الخديعة”
“* الكلام فى كل مكانفإلى اين يذهب من يريد الهدوء والسكينة ؟أيوجد فى هذا العالم طائفة من الخرسان لأنتمى إليها ؟هل يرحمنى الله ويمنحنى موهبة الطرش فأحيا سعيداً فى جنة السكون الأبدي ؟أليس على وجه الأرض البسيطة قرنة خالية من شقشقة اللسان وبلبلة الألسنة حيث الكلام لا يباع ولا يشري ولا يعطى ولا يأخذ ؟”
“إذا كنت تسعى للحقيقة ، من الضرورى أن تشك على الأقل مرة واحدة فى حياتك بأقصى ما فى الإمكان فى كل الأشياء .”