“تشعر برغبة شديدة في الوقوف تحت الشمس لكن الدقائق العشر المسموح بها مرتين في الأسبوع ،موعدها ليس اليوم”
“لم نكن نعرف كيف نخفف عنها. أحيانا كنا نغني لها. لكن اليوم لا رغبة لأحد في الغناء”
“الخوف يصقلك . وها أنتِ تعرفين عدوك الأخير في نفسك ، وتعرفين أن عليك تجاوزه ، لتجدي حريتكِ المنشودة ”
“إبرة لكل واحدة منا لإكمال أيامنا البطيئة”
“فالهواء عند تلك النافذة كان ثقيلا. يحرك حزننا، يمطه، يقلبه، لكنه لا يحمله أبدا”
“لا تتطابق الأكثريّة و الأقلّيّة في الدولة الديمقراطيّة مع الأكثريّة و الأقلّيّة الإثنيّة,بل تبقى أكثريّة و أقلّيّة رأي و موقف و مصلحة و برنامج في إطار تنافس على إدارة و تمثيل المجتمع ككلّ,و ليس في إطار تنافس على تمثيل طائفة أو عشيرة. و لا مجال للحديث عن تسامح "نحن" مع "هم" في هذه الحالة,كأن جزءا من المواطنين يملك الدولة بسبب هويته الدينيّة أو العشائريّة أو حتى القوميّة....و كأنّ الآخرين هم مجرّد رعايا أو ضيوف”
“كان جيل فلسطيني كامل يستخدم كلمة النكبة حتى عندما تنفق بقرة أو يموت حصان، فيقولون »فلان انتكب« لأن بقرته ماتت. هذا الجيل اضطر أن يستوعب فجأة نكبة جماعية حقيقية لم يحلم بها، نكبة فقدان الوطن أو البلاد. كان »البلد« في الذهن هو مفهوم القرية الضيق الذي حوفظ عليه في المخيم أما مفهوم الوطن السياسي فقد كان »البلاد«. عرف هذا الجيل فجأة نكبة الغربة والسير على الأقدام في البحث عن مأوى في »بلاد« أخرى لم تصبح هي أيضا بلدا رغم أنها لم تمر بنكبات صهيونية. بحث عن مأوى إلى أن تنجلي العاصفة كما وعدوه.”