“انظر يا سيدى إلى كل قصص الحب , ما هى قصة الحب ؟ القصة التى نسميها قصة حب , تكون عادة , قصة استحالة الحب . لم يكتب أحد عن الحب إلا بوصفه مستحيلا . أليس هذه قصة قيس و ليلى , و روميو و جوليت , ألأيست هذة قصة خليل و شمس , كل العشاق هكذا , يصيرون حكاية للحب الذى لم يكتمل . كأن الحب لا يكتمل أو كأننا نخاف منه , أو لا نعرف أن نعيشه”
“أحيانا نظن أننا أعقل من أن نحب و أذكى من أن نورط أنفسنا في قصة خاسرة ، لكنه الحب هكذا لا يطرق الباب و لا يستأذن قبل الدخول !”
“ليس المهم في الحب الظروف المحيطة أو المؤدية له, ولكن المهم هو الحب ذاته, ومع انها ربما تكون قصة حب تقليدية, الا أنني وقتها كنت مستعدة أن أقسم أنها أجمل قصة حب مر بها انسان منذ بدء الخليقة, ربما لأنها القصة التي عشتها من دون القصص جميعا.”
“و تختلف القصة و ابطالها ...لكنها دوما لها نفس العنوان ...انها قصة الحب ...الذي نبحث عنه طيلة حياتنا ...بعضنا يجده لكنه يظل محتفظا به بين اضلعه ...بعضنا الاخر يجده لكنه لا يستمر ...و بعضنا يحياه و يستمتع به ...و بعضنا الاخير لا يجده مطلقا ...”
“لماذا يسخط المجتمع على فكرة الحب ؟ لأن الحب يحفز فى المحبين كل الدوافع التى يخافها المجتمع ، و لا يبقى لرداع قيمة . الروادع ، بالنسبة إلى المجتمع ، مهمة للحفاظ على هيكل العلاقات السليمة بين الناس . و لكن الحب يتجاهلها كلها و كأن المحبين فى مجابهة مستمرة لامكانية القتل أو الموت . و هذه المجابهة بالطبع تزيد من اللوعة و المتعسة ، فيزيد التصميم عليها ، و هكذا يدور المحبون فى حلقة مفرغة لا تنتهى .”
“معظم الذين يعتقدون أنهم يعيشون قصة حب هم في الواقع يعيشون وهم الحب”