“ارتشفت رشفة من فنجان قهوتي السوداء بلون اياميوجلست على مقعد كان في السابق مقعدي المفضلومرة اخرى تساءلت ...كم مكعب من السكر قد وضعتانه الرابع ...لابد انه الخامس..لم اعد اكترث اذا كان كثر العدد قد يضرلا ادري فقد بات كل شئ في هذه الحياة مرٌحتى قهوتي اللذيذة ...لم تعد لذيذةبعدما اصبحت يا حياتي من قيد حبي حر”
“لم اتفاجأ أبدا من إنسحابك المباغت، فذلك لم يؤثر قيد انملة في مسار حياتي! ما صدمني، أن ذلك قد لفت إنتباهي أصلا..!”
“ما كان خوفي من وداع قد مضى بل كان خوفي من فراق آت لم يبق شيء منذ كان وداعنا غير الجراح تئن في كلماتي”
“في لحظة سكن الوجود تناثرتحولي مرايا الموت والميلاد قد كان آخر ما لمحت على المدى و النبض يخبو صورة الجلاد قد كان يضحك والعصابة حوله وعلى امتداد النهر يبكي الوادي وصرخت .. والكلمات تهرب من فمي هذي بلادٌ........ لم تعد كبلادي”
“.. قالوا لي أن مطالبنا قد تحققت فلم أفرح.. فقد كان كل ما يقولونه لي في السابق كذباً وأنا لم أعد تلك الطفلة التي تتفائل بوجوههم السمجة المبتسمة بسخافة..”
“لم يكن شيئاً أضر بالمسلمين من الخيانة التي قام بها أمراء المسلمين، فقد باعوا كل شئ في سبيل بقائهم على كراسي الحكم، وحتى هذه لم تدم لهم.”