“بلورة الاسلام المسحورة التي انكسرت بعد وفاة النبي مازالت تتشظي ويلتقط كل حزب قطعة منها وينظر فيها ليري رغباته ويبوح فيها باسم الاسلام.”
“في الوقت الذي كان فيه أعداء الاسلام من المستعمرين يبتلعون الدول الاسلامية واحدة بعد الأخرى مدعمين بعلومهم وغطرستهم واستهتارهم بنا, كنا نربي أجيالنا على الطاعة العمياء لولي الأمر,لان كل سلطة إنما هي قدر من عند الله لاحيلة لنا فيها ولاخيار.”
“في حقيبتي اليوم أحمل التالي: نوتة صغيرة أكتب فيها كل وأي شيء. أشتري منها واحدة عند بداية كل عام جديد. أسجل فيها النقود التي أنفقتها، وأحسب ثمن الأشياء التي اشتريتها، وما لي وما علي من نقود. أحتفظ فيها بقصيدة أحبها جداً رغم أنها حزينة جداً. أكتب فيها مصطلحات إنجليزية وترجمتها العربية أو العكس. أكتب فيها الأعمال التي عليّ أن أنجزها والمشاوير التي لا تنتهيتصوير كتب،أكلم فلان،أبعت ايميل ،تنظيف جاف،...أدون مواعيد حقيقيه و الكترونيه .كلمات من اغانى .أسماء مغنين و البومات .قائمة بأشياء أريدها”
“أما اﻷديان التي تنقسم شيعاً يحارب بعضها بعضاً باسم الدين، فأنها ترفع راية الدين كذباً .. وما الراية المرفوعة إﻻ راية العنصر والعرق والجنس .. وهي مازالت في جاهلية اﻷوس والخزرج وحماسيات عنترة .. تحارب للغرور .. وإن ظنت أنها تحارب لله .. وهي هالكة، الغالب فيها والمغلوب.”
“وأعود فاقول ان الاسلام هو الدفاع الاستراتيجى لهذه المنطقة كما كان فى الماضى حينما صد الهجمة الصليبية وحينما انكسرت على حائطه جحافل التتار .. والغرب لن ينسى هذه الهزائم ..وهو لهذا يريد أن يقتلع هذه الشركة التى فى طريقه .. وهو يركز هجومه هذه المرة على الاسلام نفسه فيحاول تشويهه”
“البلد التي يتحكم الأمن في كل شيء فيها .. بلد خائفة.”