“إن لم ترضى بالظلم , إن أصبحت فاعلا و أنت خارج اللعبة تماما , أو مفعول بك دون ترتيب أو إرادة.عذرا فأنت فى نظر الكبارمن الأوباش.”
“و القهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما.القهوة كالورد,فالورد يقدمه لك سواك,و لا أحد يقدم ورداّ لنفسه.و إن أعددتها لنفسك فأنت لحظتها فى عزلة حرة بلا عاشق أو عزيز,غريب فى مكانكزو إن كان هذا اختيار فأنت تدفع ثمن حريتك,و إن كان اضطراراً فأنت فى حاجة إلى جرس الباب.”
“أن تكون عازبا فى الرياض جحيم لايطاق ،فالكل لايثق بك، والكل ينفر منك ، وكأنك جرب متنقل ، فأنت متهم حتى تثبت براءتك ، أو أنت مذنب غالب الأحيان دون حاجه إلى دليل.”
“وأعلى درجات المعرفة هي ما يأتيك من داخلك، فأنت تستطيع أن تدرك وضعك (هل أنت واقف أو جالس أو راقد) دون أن تنظر إلى نفسك ..”
“ شعور مؤلم أن تنظر فتجد نفسك ضئيلاً -جداً- في كل البعض، لم يتجاوز تأثيرك في حياتهم تأثير ورقة في (روزنامة سنوية).يهملونكَ أيامَ عديدة، يمرون بك صدفة ليقرأوكـ ، إن أعجبتَهم على بابِ الثلاجةِ علقوك، و إن لم تعجبهم أو بالأحرى لم يفهموك .. في سلة نكرانهم ببرودة ألـــقوك.”
“إن نسيت أنت ذاكرتي إن أخطأت أنت صوابي وإن أثمت أنت ندمي وأنت توبتي وإن سرقت مالًا أو قتلت رجُلاُ فعلى وجهكَ علامات براءتي”