“ينفر الانسان من كلمات الاستعباد والضعة والذلة والبؤس والهم وامثالها وينكرها ويردها وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه فى فى الحياة الا عن معانيها”
“الا ما اشبه الانسان فى الحياة بالسفينة فى امواج هذا البحر”
“ينفر الإنسان من الكلمة التي تحكمه، ولكنه في الحب لا يبحث إلا عن الكلمة التي تحكمه”
“فالله تعالى نور السموات والارض ومايجئ الظلام مع نوره ولا يجئ الشر مع افراح الطبيعة الا فى محاولة الفكر الانسانى خلق اوهامة فى الحياة”
“قالت مارية ان هذا والله لسر الهى يدل على نفسه فمن طبيعة الانسان الا تنبعث نفسه غير مباليه الحياة والموت الا فى احوال قليلة تكون طبيعة الانسان فيها عامياء كالغضب الاعمى الحب الاعمى التكبر الاعمى فاذا كانت هذه الامه الاسلاميه كما قلت منبعثه هذا الانبعاث ليس فيها الا الشعور بذاتيتها العالية فما بعد ذلك دليل ان هذا الدين هو شعور الانسان بسمو ذاتيته وهذه هى نهاية النهايات فى الفلسفه والحكمة”
“ثم هى وراء ذلك كله فيها روح بلبل يفر بأغانيه من ظل إلى ظل فى رياض الجمال، وأما أنا ففىّ روح نسر يترامى بصفيره من جبل إلى جبل فى قفار الحب...حاول العصفور الصغير الظريف أن يطوى النسر فى جناحيه وهو لا يبلغ قبضة من ريشة فى جناح هذا النسر،ولكنه..آه..ولكنه طواه فى غير جناحيه!”
“والحب ان كان حبا لم يكن الا عذابا فما هو الا تقديم البرهان من العاشق على قوة فعل الحقيقة التى فى المعشوقليس حال منه فى عذابه الا وهى دليل على شئ منها فى جبروتها”