“إن أكثر من واحد هم مثلى، يكتبون، بلا شك، كى لا يكون لهم وجه واحد بعينه. فلا تطلبوا منى من أنا ولا تأمرونى بأن أظل أنا هو باستمرار: فتلك أخلاق الحالة المدنية؛ وهى أخلاق تحكم أوراقنا وبطاقاتنا الإدارية، كبطاقة الهوية. فلتتركنا وشأننا أحرار، حينما يتعلق الأمر بالكتابة”
“إن كنتَ قد تركتَ فتاتك مثلى فلا تقسُ على نفسك مثلما فعلتُ أنا، وإن كانت هى التى تركَتك فلا تظنَّ أنك غير أهل للحب. فقصص الحب الأولى دائما ما تنتهى بترك واحد للآخر، سيان من الذى يفعلها قبل الآخر”
“ليس لأنها أنا بل لكونها أنا فكلتانا يقف على حافة الوجود راسما وجها آخر عله يكون وجه الحب أو وجه الكراهية بل وجها بلا ملامح مسخ ككل المسوخ التي تمتلئ بها الحياة ولا تضن ، إحدانا تسعى للعزلة والأخرى تفكر في إقامة سوق لا بيع فيه ولا شراء فقط شوادر ثرثرة لا أكثر .من منهما سيكون لها الغلبة ... وحدي أعرف .. ثالثتهما أنا أعرف”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”
“ربما كان في وسع الإرادة القوية أن تتيح لنا أكثر من مستقبل واحد، ولكننا لن يكون لنا - مهما أوتينا من إرادة - إلا ماضٍ واحد لا مفر منه ولا مهرب”
“صدقني أنا كان نفسي أتعلّق.. ف حاجات يامَاوأعيش إحساس إن أنا فعلاً من غِيرها هَمُوتأنا أعرف أعيشمِن غير ما أحتاج إني أقرا الوقتمن غير ولا واحد.. م اللي أنا أعرفهم دلوقت”