“انا جاهل بالحق المطلق ، غير أنني أشعر بالضّعة أمام جهلي ، و في هذا موضع فخري و جزائي .”
“أنا لا أعرف الحقيقة المجردة , ولكني أركع متواضعا أمام جهلي , وفي هذا فخري وأجري”
“أنا غريبٌ في هذا العالم. أنا غريبٌ و في الغربة وحدةٌ قاسيةٌ و وحشةٌ موجعةٌ، غير أنها تجعلني أفكر أبدًا بِوطنٍ سحريٍ لا أعرفه، و تملأ أحلامي بأشباحِ أرضٍ قصيةٍ ما رأتها عيني.”
“انا وانتم مشغوفون بقشور " انا " و سطحيات " انتم " لذلك لا نبصر ما أسره الروح الى " انا " وما اخفاه الروح في " انتم”
“يا خيبتي ، يا خيبة ! يا شجاعتي التي لا تموتأنت تضحكين معي في العاصفة، و تحفرين معي قبورا لما يموت مني و منك، و تقفين معي أمام وجه الشمس بجلد و ثبات ...فنكون معا هائلين و راعبين”
“إذا كانت الغباوة العمياء قاطنة في جوار العواصف المستيقظة تكون الغباوة أقسى من الهاوية و أمر من الموت . و الصبي الحساس الذي يشعر كثيرا و يعرف قليلا هو أتعس المخلوقات أمام وجه الشمس لأن نفسه تظل واقفة بين قوتين هائلتين متباينتين : قوة خفيفة تحلق به في السحاب و تريه محاسن الكائنات من وراء ضباب الأحلام ، و قوة ظاهرة تقيده بالأرض و تغمر بصيرته بالغبار و تتركه ضائعا خائفا في ظلمة حالكة”
“إن المحبة المحدودة تطلب امتلاك المحبوب ، أما المحبة غير المتناهيةة فلا تطلب غير ذاتها . المحبة التي تجيء بين يقظة الشباب وغفلته تستكفي باللقاء وقنع بالوصل وتنمو بالقبل و العناق ، أما المحبة التي تولد في أحضان اللانهاية وتهبط مع أسرار الليل فلا تقنع بغير الأبدية . ولا تستكفي بغير الخلود ولا تقف متهيبة أمام شيء سوى الألوهية ..”