“انا جاهل بالحق المطلق ، غير أنني أشعر بالضّعة أمام جهلي ، و في هذا موضع فخري و جزائي .”
“أنا لا أعرف الحقيقة المجردة , ولكني أركع متواضعا أمام جهلي , وفي هذا فخري وأجري”
“يعبِّر النسبي بلغة النسبي، و يعبِّر المطلق بلغة المطلق - و في هذا غبطتهما.أما الإنسان فيعبِّر عن النسبي بلغة المطلق، و عن المطلق بلغة النسبي - و في هذا شقاؤه.”
“لست عدميا ..و لو كنت كذلك ما تألمت أو بحثت عن حل ..و المشكلة أنني غير عدمي يحيا حياة عدمية .. أشعر داخلي أنني بدأت أستمئ ما أنا فيه لأنه لا يقتضي مني فعلا محددا بل مجرد استمرار و هذا شئ مرعب و مخيف لأنني عندما أستيقظ الي نفسي أكاد أجن رعبا من القادم و المستقبل ..و أشعر ببرودة شديدة و باللاشئ فيّ”
“في كُل مرة أشعر فيها أنني إمرأةٌ واقعية،تتحطم واقعيتي هذه أمام أول مشهد عاطفي على الشاشة أو في رواية، و أؤمن بالحب من جديد،أؤمن بِه جداً.نبال قندس”
“عندما أشرب القهوة ..كنت أشعر بأنفاسك العصبية في رائحتها ، مع احتضان يداي للكوب .. شعرت بلمستك المضطربة عليه .. و حين ارتشفتها في استمتاع أيقنت أنني امتلكتك بين خلاياي للأبد .. لذلك أشعر الآن بالألم !فكل خلاياي تعلن العصيان علي وجودك جوارها و تطلب الاستقلال .. فأين المهرب إذن؟ و ها أنا يا سيدي قد أدمنت القهوة كما أدمنتك فماذا جنيت من كليكما غير الأرق و الألم ؟!”