“لم أنس, قط, عيد ميلادك. يالله! أنت تصغرينني بربع قرن! لم أنس, قط, تاريخ زواجناولكن, رجاء, لا تسأليني, الآن, عن هذا التاريخ.الارقام! أَسْر الأرقام !أسوأ أسر يمكن أن يقع فيه إنسان.أسوأ من (قصر النهاية), ومن سجون (السي آي إيه)الطائرة بين الدول, ومن قلعة (جوانتنامو)القابعة في كوبا, هدية (دبليو) لبشرية معترفة بالجميل.أسر الأرقام! أن يأسرك كونك ابنة العشرين فلا تتصرفين إلا كما تتصرف ابنة العشرين.”
“أسر الأرقام.. أسوأ أسر يمكن أن يقع فيه إنسان. أن يأسرك كونك إبنة العشرين فلا تتصرفين إلا كما تتصرف إبنة العشرين. أهناك سجن أفظع من هذا؟ أن يأسرني كوني في السبعين فلا أتصرف إلا وفق النموذج المعتمد لأبناء السبعين.”
“يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة , ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة , ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب”
“خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء، أن يضمّد جراحه بتضميد جراح الآخرين، يكفكف دموعه بمسح دموع الآخرين، هذا في نهاية المطاف هو الحب الحقيقي أن تحب الخالق وتحب الخليقة الناس والأشياء. هذه هي معضلة الحب الأزلية:حاول أن تتلمسه في العلاقة مع شخص ما وستكون خيبة الأمل من نصيبك. ابحث في أعماق قلبك، املأ روحك بحب الإنسانية كلها، الأطفال الذين لم ترهم، المدائن التي لم تزرها، الزهور التي لم تستنشقها، الليالي القمرية التي لم تمر بك، وستجد في النهاية أنك عثرت على كل كنوز الحب وذخائره.”
“كنت ولا أزال أؤمن بسياسة الباب المفتوح ولكني لم أؤمن قط بسياسة الباب المخلوع”
“إن النبوغ لا يصنف بعمر معينو لم افكر في حياتي قبل أن اقرأ القصيدةهل صاحبها شاب يستحق التشجيعفأحرص على متابعة انتاجه !الشباب يوماً ما سيصبحون شيوخاً و الشيوخ كانوا في يوم من الأيام شباباًو في نهاية المطافلا يبقى لنا إلا الشعر .”
“الإستمتاع بالفن ، لا يمكن أن يكون وسيلة تعذيبو لا يمكن ان يشقي الإنسان نفسه في سبيل أن يقول : إني قرأتو لهذا فأنا لا استطيع ان افهم الذين يقولون : إن الذي يريد ان يتذوق شعرنا عليه أن يتصارع مع القصيدةو يقضي ساعات و يبذل مجهوداً فكرياً لكي يفهم معاني القصيدةأعتقد ان هذا منطق غريب جداًلأن الناس عموماً لا يقرأون الأدب إلا للمتعة الفكريةفإذا انعدم التفاعل ، انعدمت المتعة الفكريةو من السخف ان يعذب الانسان نفسه بقراءة شعر سخيف أو رواية ركيكة !”