“أريد أن أعرف كيف حالك ، فأحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا لم تملك مفتاحاً لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي ، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ ، لا تهتم بمشاكل اليوم و تسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته ، نحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته و وظيفته ، و لا يفكر إلا في حياته الخاصة . أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقاً من تعاطفها معي ، أصدقها عندما ترى أني أخطأت ، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها .”
“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”
“وقال: يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحاً لعقلي ولا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا ولا تريد أن تقرأ،لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته، نحن نعيش في أيام عصيبة ولا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه علي بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق، شريكة أحبها وتحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا ولا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، وهذا ما لا أرضاه لنفسي.”
“إني لأرثي لحال كثير من شبان اليوم لا يعرفون الجمال إلا في وجه فتاة و لا يعرفون الذوق إلا في أناقة الحديث معها و التظرف إليها مع أن في الدنيا جمال يفوق ذلك بمراحل و للذوق مجالا يجد فيه من المتعة ما يقصر عنه الوصف و لكنهم عدموا الذوق و تربيته فلم يلقفوا معانيه و نواحيه و مداه إلا في حدود ضيقة”
“سوف أجازيك بما لا طاقة لك به، أن تعيش مع من لا تحب، و تتنفس ما لا تريد، و تكتب ما لا تفهم، و تقرأ ما لا قيمة له، و ترتدى ما يهين جسدك، و تحل الكلمات المتقاطعة، و تحفظ أقوال من يذيقونك السعير، و تدفع نفقة لمن يسلبك هدوءك، و تتجول بين السحب دون أن تضع قدمك على الأرض، و تنام عند إشراق الحلم، و تستيقظ أمام التليفزيون”
“و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات. قال الذين كفروا للذين آمنوا: أي الفريقين خير مقاماً و أحسن نديا؟"..إنها النوادي الفخمة و المجامع المترفة؛ و القيم التي يتعامل بها الكبراء و المترفون في عصور الفساد. و إلى جانبها تلك المجتمعات المتواضعة المظهر و المنتديات الفقيرة إلا من الإيمان. لا أبهة و لا زينة، و لا زخرف، و لا فخامة.. هذه و تلك تتقابلان في هذه الأرض و تجتمعان!و تقف الأولى بمغرياتها الفخمة الضخمة: تقف بمالها و جمالها. بسلطانها و جاهها. بالمصالح تحققها، و المغانم توفرها، وباللذائذ و المتاع. و تقف الثانية بمظهرها الفير المتواضع، تهزأ بالمال و المتاع، و تسخر من الجاه و السلطان؛ و تدعو الناس إليها، لا باسم لذع تحققها، و لا مصلحة توفرها، و لا قربى من حاكم و لا اعتزاز بذي سلطان. و لكن باسم العقيدة تقدمها إليهم و معها المشقة و الجهد و الجهاد و الاستهتار، لا تملك أن تأجرهم على ذلك كله شيئاً في هذه الأرض، إنما هو القرب من الله، و جزاؤه الأوفى يوم الحساب.”