“ما فعلناه لأنفسنا و حسب يموت معنا ، و ما فعلناه للآخرين و للعالم لا يفنى.”
“إن العلماء القدامى أنفسهم قسموا أوامر القرآن و نواهيه إلى أبوب خمسة:باب الفرض و هو ما نلزم بفعله و نعاقب على تركه، و باب الواجب و هو ما يجمل بنا أن نفعله و لكن لا نعاقب على تركه و إنما نُلام على تركنا السلوك الأمثل، و باب المباح و هو يعنى التخيير المطلق دونما تفضيل للعمل أو للترك، و باب المكروه و هو ما ينبغى أن نتركه لكنه غير محرم و لا يستتبع فعله عقاباً، و أخيراً باب الحرام و هو ما يلزمنا تركه و يحق علينا العقاب إذا فعلناه ،،،”
“لأننا في الحياة لا نأسف إلا علي ما لم نستطع فعله وليس علي ما فعلناه !”
“الحساسية المفرطة مرهقة لكَ و للآخرين ، و تبلد الإحساس مرهق للآخرين و مُهلك لكَ .. و ما بينهما من الوسطية مُثمر للكل”
“ان الله انما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الاخرة , و لم يعطكموها لتركنوا إليها , إن الدنيا تفنى , و إن الأخرة تبقى , لا تبطرنكم الفانية , و لا تشغلنكم عن الباقية , و أثروا ما يبقى على ما يفنى , فإن الدنيا منقطعة و إن المصير الى الله .”
“واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق، و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء”