“في إحدى المناسبات سئل الحاخام ليفي اسحاق أحد كبار معلمي الحسيديين في القرن الثامن عشر عن سبب غياب الصفحة الأولى من جميع بحوث التلمود البابلي مما يدفع القارئ الى مباشرة القراءة بالصفحة الثانية. أجاب: (على الرغم من كثرة قراءات المرء، عليه ألا ينسى أبدا أنه لم يصل بعد إلى الصفحة الأولى ”
“هؤلاء المبتسمون على الصفحات الأولى من رسم ابتساماتهم ومن أوصلهم؟ وهل هم حقاً عصاميون لملء الصفحة الأولى بهذا الشكل والحجم ؟”
“إلى من يظن أنه يتخذ جميع قراراته بعقله فقط .. تأكد أن قلبك يخطو الخطوة الأولى في أحيان كثيرة”
“إلى من يظن أنه يتخذ جميع قرارته بعقله فقط ... تأكد بأن قلبك يخطو الخطوه الأولى في أحيان كثيرة.”
“ومع ذلك ليس في الحكم على كتاب من فقرة أو صفحة أي تسرع، إذا أنهيت الصفحة الأولى من دون متعة أو الحصول على إضافة معرفية، فلا يمكن أن تتوقعي وجودهما فيما بعد، إنها بمثابة لحظة الإقلاع ولا يمكن لطيار لا يجيد الإقلاع أن يحلق بسلام في الجو.”
“تعلمت أثناء الكتابة الروائية أن لا أقول كل ما لدي في الصفحة الأولى.. فقد لا أجد ما أقوله فيما بعد وتنتهي قصتي قبل أن تبدأ..”