“يختلف الألم عندما يصيب الصغار عن الألم الذي يصيب بالكبار.الكبار غالباً ما يتألمون لخوفهم من مجيء هذا الألم، لقلقهم من تذوق تلك الغصّة المريرة التي يعهدونها، ومهاودة تلك التجربة المرهقة الطويلة التي يهابونها. أما الصغار، فهم يقفون كالسنابل المشرعة في وجه الريح، غير متحرزين ولا حذرين، ليجتاح الألم الحقيقي روحهم ويعذبهم دون أن يدركوا كنهه وحقيقته”