“و لتلتحف الثرى. و تنعى أوثان الفكر المتأجج بمكائد الدهر ، و تصطنع الابتسامة القاتمة حينما تستشعر المنجل حول عنقك الهزيل. اندثر! قد آن آوانك.”
“لقد آن لهم ان يعلموا أن زمان الصراخ قد ولى، و حل محله زمن التروي و البحث الدقيق”
“اللهم إن المُستبدين و شركائهم قد جعلوا دينك غير الدين الذي أنزلت ، فلا حول و لا قوة إلا بك !”
“و حتى يومنا هذا مازالت العامة تشكو من عدم اسعاف الدهر, رغم ما يبدو لهم, و كأنهم قد بذلوا كل جهد ممكن لاستعجال هذا الاسعاف و توفير شروطه”
“و الكوفية الفلسطينية التي لا تغادر عنقك و أنت تقولين :- ليس لباسا فقط و لكن فلسطين حتى و هي بعيدة ، تمنحنا الكثير من الدفء”
“ولن تجد اقسي قلبا و لا افتك يداً من انسان يثب علي عنقك و مالك يقتلك و يسلبك . معتقداً أنه يتقرب الي الله بذلك و يجاهد في سبيله و ينفذ اوامره و شرائعه !”