“تعبيري عن الحب كان تملكياً بشكل مفرط و يخيفه كما يخيف عملاق طفلاً”
“بدأت أبكى ، ثم شعرت بالخوف لأنى لم أبكِ أبداً .. فى طفولتى كنت أبكى متعمداً ، و كانت أمى ترى الكذب من خلال دموعى فتعاقبنى ، توقفت بعدها عن البكاء . لكننى كنت أشعر أحياناً بصوت البكاء فى أعماقى و كان صداه يصلنى و يضربنى دون تحذير .. إن طفلاً يبكى بشكل مكبوح يبقى سجيناً إلى الأبد .”
“اتكوّر علىّ، مثل نطفة نسيت ان تنمو، كما الاشياء المنسية ابداً، التافهة ابداً، كما الأصفار أبدية الاستدارة، تدور حول نفسها...تبحث عن قيمة! كما الكرة الارضية صفر عملاق مخبول يطارد نفسه، أنطفىء بأعين تلتقط الوجوه و تلقى بها فى الذاكرة جزافاً...”
“أتعامل مع الشمس كما لو كانت ساعة يد ، و أتعامل مع الجنون كما لو كان دستور العشاق . و حين أنتظرك في المقهى و تتأخر في الحضور ، أمد يدي إلى السماء بسطوة الحب ، و أعيد الشمس قليلاً إلى الوراء كعقرب ساعة ، و أبدّل نواميس الكون كأية عاشقة حمقاء لن تنضج ، تخشى أن ينكسر قلبها لأنك تأخرت عن الحضور”
“لو كان لى أن أتسول شيئًا كما يفعل هؤلاء .. "متسولو المال .. والمكانة .. والمشاعر .. والآخرين .. و .. الحب لاخترت أن أتسول .. عالَمًا”
“هل أنا كنت طفلاً ..أم أن الذي كان طفلاً سواي؟”