“إحدى الحقائق المتعلقة بالهند أنك تستطيع أخد كل شيء تقريبا تسمعه من رئيس الوزراء بشأن البلد، و تقلبه بالعكس تماما، و عند ذاك ستعرف حقيقة ذلك الشيء”
“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”
“و عند كل المنحنيات المهمة في حياته يشعر بـ ذات الغصة و يتردد في عقله ذلك السؤال المرهق ( هل هذا هو ما تريده حقاً؟ ) .. يمسك بالورقة و القلم , يكتب كثيراً كثيراً و فجأة يغلق الكراس و يضع القلم , ثم يقرر إرجاء كل شيء إلى الغد - ذلك الغد الذي لا يأتي أبداً”
“مشكلتك معي أنك تعرف سلفا أنني أمتلك حاسة سادسة تفوق في دقة عملها كل حواسي الأخرى ، فلا تستطيع أبدا أن تكذب علي و هذا شيء لم تعتده في كل علاقاتك السابقة !”
“و النجوم عند ذاك تخفق ومضاتها فوق رأسينا كأنها دفوف عرس كوني , و ما أن التقت بين عيوننا ومضة خفاقة حتي اتحدنا في عناق اعتصر من قلبينا كل المرارات و ذوبها في رحيق من هناء فاضت نعمته علي كل ما حولنا من وجود , و من بعد ذلك العناق ما عادت هي ضائعة في الدنيا و لا عدت أنا جزيرة مستوحدة تعول في وحشتها زوابع اليأس و لا يبلغ أسنة الصخور في شاطئها الوعر شراع...و الدنيا سلام و الطريق طويل.”
“يمكنني تقريبا الحصول على أي شيء أريده، فيما عدا الشيء الوحيد الذي أريده حقا أكثر من أي شيء آخر.”