“الأديب دائماً في تعب وكرب، ولا يقتصر هذا على ما يحدث أثناء قيامه بالكتابة أو لأنه يكتب، إن التعب والكرب يلازمان الكاتب في كل شأن من شؤون الحياة، في الزواج، والمعاملات الخارجية، والمال، وكل شيء”
“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“مشكلتنا دائماً أننا نأخذ كل شيء في الحياة على أنه من البداهات , ولا نعلم قيمة الشيء إلا إذا فقدناه .. هذة هي المأساة .”
“ما في الحب شيء !! ولا على المحبين من سبيل !! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته”
“إن كان أول ما في الحياة أن تأكل فأهون ما في الحياة أن تأكل، وما يقتلك شيء كاستواء الحال، ولا يحييك شيء كتفاوتها”
“هذا هو أسلوبي في الحب ، التقطير قليلاً ،والإحتفاظ بالحد الأقصى لبعض المناسبات الكبيرة فقط . وربما كان السبب في ذلك هو أن لدي هوس في التدرج. لأني إذا كنت سأظهر كل ما لدي دفعة واحدة ، فماذا سأترك لتلك اللحظات الكبرى ( وهناك أربع أو خمس لحظات كهذه في حياه كل فرد ) وبأي شيء سيواجه أحدنا منصبه إلى القلب وكل ما فيه ؟ ثم إن حفيظتي تثور أمام التكلف ، والتكلف في نظري هو ذاك الأمر بالذات : الماضي دائماً والقلب محمول على على راحة اليد. فماذا يبقى لمن يبكي كل يوم عندما تحل به فجيعةٌ كبرى، واحدة من الفجائع التي تحتاج إلى أقصى ما لدينا من القدرة ؟”