“هذا هو أسلوبي في الحب ، التقطير قليلاً ،والإحتفاظ بالحد الأقصى لبعض المناسبات الكبيرة فقط . وربما كان السبب في ذلك هو أن لدي هوس في التدرج. لأني إذا كنت سأظهر كل ما لدي دفعة واحدة ، فماذا سأترك لتلك اللحظات الكبرى ( وهناك أربع أو خمس لحظات كهذه في حياه كل فرد ) وبأي شيء سيواجه أحدنا منصبه إلى القلب وكل ما فيه ؟ ثم إن حفيظتي تثور أمام التكلف ، والتكلف في نظري هو ذاك الأمر بالذات : الماضي دائماً والقلب محمول على على راحة اليد. فماذا يبقى لمن يبكي كل يوم عندما تحل به فجيعةٌ كبرى، واحدة من الفجائع التي تحتاج إلى أقصى ما لدينا من القدرة ؟”