“إن لم يكن البحر فلا تنظر اللؤلؤ وإن لم يكن النجم فلا تنظر الشعاع وإن لم تكن شجرة الورد فلا تنظر الورد وان لم يكن الكاتب البيانى فلا تنظر الادب”
“فقدتني زمناً إن يكن في قلبك منه وخزة قلبي ففي قلبي كحز السيف! لم أنسك نسيان الجحود وإن كنت لم أذكرك ذكرى الوفاء فأبعث إليك بخبر يترجم عني”
“التاريخ الـإنساني وإن لم يكن نسائياً إلا أنّ المرأة هي التي تلده وترضعه بأخلاقها حتى يتماسك ويدرج ثمّ يذهب نافعاً ، العظمة التاريخية وإن كانت مترحلة إلاّ أن في باطنها دائماً روح أنثى”
“ما شاء الله نفع وإن كان سببا من الضر، وما شاء الله ضر وإن لم يكن إلا نفعا ، والأسباب كالعمر ؛ لا يملك الإنسان استمراره لحظة واحدة ، وقد يستمر على ذلك ما يستمر”
“وحري بمن يوقن أنه لم يولد بذاته ألا يشك في أنه لم يولد لذاته ؛ وإنما هي الغاية المقدورة المتعينة ؛ فلا الخلق يتركونك لنفسك ، ولا الخالق تارك نفسك لك”
“الانسان يبتلى ثم يبتلى ليعرف ان كل مافيه ان هو الا وديعة الغيب فيه ,فما شاء الله نفع وان كان سبب من الضر , وما شاء الله ضر وان لم يكن الا نفعا”
“وما تخطئ المرأة في شيء خطأها في محاولة تبديل طبيعتها وجعلها إيجابية، وانتحالها صفات الإيجاب، وتمردها على صفات السلب، كما يقع لعهدنا؛ فإن هذا لن يتم للمرأة، ولن يكون منه إلا أن تعتبر هذه المرأة نقائض أخلاقها من أخلاقها، كما نرى في أوروبا، وفي الشرق من أثر أوروبا؛ فمن هذا تلقي الفتاة حياءها وتبذؤ وتفحش، إن لم يكن بالألفاظ والمعاني جميعًا فبالمعاني وحدها، وإن لم يكن بهذه ولا بتلك فبالفكر في هذه وتلك، وكانت الاستجابة لهذا ما فشا من الروايات الساقطة، والمجلات العارية؛ فإن هذه وهذه ليست شيئًا إلا أن تكون عِلْم الفكر الساقط.”