“هي لا تحبُّكَ أَنتَيعجبُها مجازُكَأَنتَ شاعرُهاوهذا كُلُّ ما في الأَمرِ/يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِكن نهراً لتعجبها!ويعجبُها جِماعُ البرق والأصواتقافيةً....تُسيلُ لُعَابَ نهديهاعلى حرفٍفكن أَلِفاً... لتعجبها!ويعجبها ارتفاعُ الشيءمن شيء إلى ضوءومن جِرْسٍ إلى حِسِّفكن إحدى عواطفها .... لتعجبَهاويعجبها صراعُ مسائها مع صدرها:] عذَّبْتَني يا حُبُّيا نهراً يَصُبُّ مُجُونَهُ الوحشيَّخارج غرفتي...يا حُبُّ! إن تُدْمِني شبقاًقتلتك [كُنْ ملاكاً، لا ليعجبها مجازُكبل لتقتلك انتقاماً من أُنوثتهاومن شَرَك المجاز...لعلَّهاصارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتهافي اللازورد، وصرتَ أنتَ سواكفي أَعلى أعاليها هناك....هناك صار الأمر ملتبساًعلى الأبراجبين الحوت والعذراء...”
“- هل هناك بالفعل ما يدعوكِ إلى الإنتحار؟ + لا, لا شيء. لا شيء يدعو إلى ذلك ما دمتُ معك.”
“عذَّبْتَنَايا حبُّ . من سَفَرٍ إلى سَفَرٍ تُسَفِّرنا سدى . عَذَّبتنَا ،غَرَّبتنا عن أهلنا ، عن مائنا وهوائنا . خَرَّبتنَا . أفرغتَساعات الغروب من الغروب . سلبتنَا كلماتنا الأُولىنهبْتَ شُجَيْرةَ الدُرَّاق من أيامنا ، وسلبتنا أيامنا . ياحُبُّ قد عَذَّبتَنا ، ونهبتنَا . غرّبْتنَا عن كُلِّ شيء واحتجبْتَوراء أوراق الخريف . نهبتنا يا حب . لم تترك لنا شيئاًصغيراً كي نُفَتِّش عنكَ وكي نقبِّل ظلِّه ، فأتركْلنا في الروح سنبلة تحبُّكَ أَنت . لا تَكْسِر زُجَاجَالكون حول نِدائنا . لا تضطربْ . لا تصطخبْ . واهدأْقليلاً كي نرى فيك العناصر وهي ترفع عُرْسَها الكُليَّنحوك . واقتربْ منا لنُدرك مَرَّةً : هل نستحقُّبأن نكون عبيد رَعْشَتِكَ الخفيةِ ؟ لا تبعثر ماتبقَّى من حُطام سمائنا . يا حبُّ قد عذّبتنا ، ياحب ، يا هِبَةً تُبَدِّدُنا لترشد غيبنا فيهبّهذا الغيب ليس لنا وليس لنا مصبُّ النهر،والدنيا تهبُّ أمامنا ورقاً من السّرْوِ القديم ليُرْشدَالأشواق للأشواق . كم عذَّبتنَا يا حُبُ ، كم غيّبْتَنَاعن ذاتنا ، وسلبتنَا أسماءنا يا حُبُّ”
“هناك توقٌ ما في داخلي إلى المعرفة ، سلطة المعرفة طاغية لا ينجو من وهجها ذو قلب”
“هل هناك شيء في كل إنسان يخبو لكن لا يموت، ويظل هذا الشيء يحركه ويدفعه من مكان إلى آخر حتى يعود إلى منابعه”
“إطمَئِني يا حبيبتي وطَمئِني عينيكِفعيني بعدَكِ لا شيء يُعجبُها”