“لم أرَ شيخًا يمثل مجموعةً من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي ولم أصادف حتى الآن على الأقل رجلاً يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم الله بها عليه فيما يخدم التخلف بمثل ما رأيت الشعراوي.”
“لقد أهانني الجميع حتى لم يتبق إلا أن أهين نفسي يا أميمة.”
“الرجل الذي يعتقد الناس فيه سطوة وأسطورة فلا يعتقد هو ولا يصدق. الرجل الذي يؤمن الناس أنه ولي من أولياء الله لكنه لا يصدق ولا يستغل ذلك ولا يريده ولا يتاجر به ولا يقدر حتى على التعايش معه .الرجل الذي يتحمل كل هذا الألم وتلك المطاردة من دون أن يقيم الدنيا ويقعدها هو ولي من أولياء الله فعلا.”
“يجب أن ندرك أن الإصلاح السياسي الذي يدعونا إليه الغرب الآن ليس مؤامرة لأننا أقوياء عليه يريد أن يضعفنا بل لأننا ضعفاء جدا ويائسون للغاية، فنشكل خطرا عليه كما كان يشكل المحرومون والجوعى خطرا على قصور البكوات والباشوات”
“لم يكن عالماً كي يعلم أو يُعلِّم .. ولم يكن زعيماً كي يتحكم ويأمر .. ولم يكن قطباً كي يهدي ويرشد.”
“كثيرا جدا ما فكرت في مصر بعد غرق فرعون موسى ووجدت نفسي أمام حقيقة، أرجو أن يهزها أحد، مؤداها أن فرعون غرق وهو يطارد موسى وقومه، ومات الفرعون وغاب عن الدنيا، لكن هل آمن أهل مصر بموسى وإلهه؟ أبدا.. هل قال المصريون إن غرق الظالم الطاغية الكافر درس لا بد أن نتعلم منه ويتعلم منه حاكمنا القادم؟ أبدا.جاء فرعون آخر وعاش معه وتحته الشعب المصري نفسه، وكأن موسى بعصاه لم يعبر، وكأن نبي الله لم يشق بحرا ولم يعبر نهرا وحاز نصرا!الفرعون غرق، وموسى رحل وظل المصريون مصرين على مصريتهم جدا!”
“هلي يجيب إرضاء لضميره أم للعلم.. يقول جزءا صالحا للاستهلاك التليفزيوني من الحقيقة، فهو تاجر يحادث الزبائن... إجابته فحواها... مسؤولة عن جلب الاعلانات وليس الحسنات.”