“لم أرَ شيخًا يمثل مجموعةً من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي ولم أصادف حتى الآن على الأقل رجلاً يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم الله بها عليه فيما يخدم التخلف بمثل ما رأيت الشعراوي.”
“الحب .. صفة إلهيةتجلى بها الله على كل ما خلقفإقتبس الكون من آثارها .. التي ما زال يسبح فيها و يُسبِح بحمد ربه حتى الآن”
“ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي له في حاجته قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه و لا يؤجر و ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله”
“في غرامى بها لم أرَها كما هي بل كما أحببتها، شمسا مشرقة، لمسة تهدئ روحي، نورا كاملا يدفئ الوجود من حولي. كل هذه المشاعر كانت عني أنا، لا عنها. كل هذه المشاعر كانت عن احتياجاتي أنا، لا احتياجاتها. لم أرَها هي، لم أرَ نواقصها.رأيت ما أردت. وأقول لك الآن إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيء.”
“أطالت القراءة، وأطلت السفر في عالم هي شمسه..لم يكن هناك مايقلقني ما دامت بين عيني، ولم يكن يأخذني من الغيبوبة بها سوى كلماتها...لم يتداعى قلبي حتى الآن إلا أمامها ولا أدري ما حيلتي أمام هذا النعيم المحاط بالنعيم..تمنيت لو تطول وتماطل وليطول وقوفي..كان صمتها يستدعي المزيد من الشغف والكتابة.”
“إنه ما من مستبدّ سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قداسة يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله . ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله .”