“في كل صباحتصفعني أخبار جريدةصور الجرذان على الأوراق تحاصرنيفتموت قصيدة !”
“وطن بعرْض الكون يعرض في المزادوطُغمَةُ الجرذان ..في الوطن الجريح يتاجرون !!أحياؤنا الموتى على الشاشاتفي صخب النهاية يسكرونمَنْ أجهض الوطن العريقوكبّل الأحلام في كل العيون ؟”
“لماذا أراكِ على كل شيءٍكأنّكِ في الأرضِ كل البشركأنّكِ دربٌ بغير انتهاءٍوأنّي خُلِقتُ لهذا السّفرإذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِفقولي بربّكِ أينَ المفر؟”
“لماذا أراك على كل شيءٍكأنكِ في الأرضِ كل البشركأنك دربٌ بغير انتهاءٍوأني خلقت لهذا السفر..إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِفقولي بربكِ.. أين المفر؟!”
“و أحسست أنك يوم ارتحلتِأخذت مفاتيح قلبيفما عاد يهفو لطيف سواكو ما عاد يسمع إلا نداكو أنك حين إرتحلتسرقت تعاويذ عمريفصار مُباحاو صار مشاعاو أني بعدك بعت اللياليو في كل يوم يدور المزادأبيع الحنينأبيع السنينو أرجع وحديو بعضي رمادو أني أصبحت طفلاً صغيراً تشرد عمراًو صار لقيطاً على كل بيتو صار مشاعاً على كل صدرو صار خطيئة عمر جبانو أحسست أنيتعلمت بعدكزيف الحديث .. و زيف المشاعتساوت على العين كل الوجوهو كل العيونو كل الضفائرتساوى على العين لون الوفاءو زيف النقاءو دم الضحاياو دم السجائرتساوت على القلب كل الحكايافما عُدت أعرف عطر الحلالو عطر البغايا”
“الآن أبحث عنك في كل الوجوهوكأنني طفل على الأحزان يوما عودوهوكأنني شيخ يموت و بالأماني كبلوهوكأنني طير بلا عش و عاش ليصلبوهووقفت أنظر في الطريق..أترى أراك على رحيقك تعبرين؟_موعد بلا لقاء”
“تمهل قليلا...كلانا على موعد بالرحيلوإن خدعتنا ضفاف المنىلماذا نهاجر مثل الطيورونهرب من حلم في صمتنايطاردنا الخوف عند المماتويكبر كالحزن في مهدنالماذا نطارد من كل شيءوننسى الأمان على أرضناويحملنا اليأس خلف الحياةفنكره كالموت أعمارنا”