“سأله هل صحيح ما سمعه أنهم مثل أهل الهند يعتقدون أن الواحد لا يموت حين يموت ولكن روحه تترك جسمه الى جسم طفل يولد في تلك اللحظة ؟ أجابه ان هذا يسمى في لغتهم التقمص ومعناه ان الروح تبدل الجسم كما نبدل نحن القميص . ، أجابه ان هذا هو سبب جوازهم من امرأة واحدة لن الواحد منهم عاش مئة حياة على الأقل من قبل وفي كل حياة يأخذ واحدة فيكون المجموع مئة زوجة وهذا أكثر من اربع نساء بكثير”
“لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. و انما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة .. و القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق و ان كانت لا تطيلها بمقادير الحساب”
“هناك قناديل يا شيخ لا تطفأ وقنديلك منها ، بعد كل ما فعلته ، أتراك تعتقد أن أحدًا يستطيع إطفاء قنديلك ، صحيح أن أحدًا لا يجرؤ على الجلوس لتدوين كل ما فعلته من أشياء عظيمة ، لأنهم لا يخافون شيئا أكثر من خوفهم من الدولة ، والدولة لا تخاف شئيا أكثر من خوفها من الحبر، ولكن بعد عام أو عشرة أو خمسين أو مئة ، سيتغير هذا ، ويتقد قنديلك وتتقد كل تلك القناديل التي أطفأت ، دفعة واحدة يا شيخ”
“مع كل جزء يموت من هذا الجسم يصحو جزء من الروح”
“ألم أقل لك من قبل إنه مع كل جزء يموت من هذا الجسم يصحو جزء من الروح ؟ وأنا الآن كما تراني يا ولدي وأحب أن ألقى الله بروح حية.”
“كلا لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب.و إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا وحياة واحدة ... لاتكفيني و لا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد ؛ لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب .”