“هذه هي الحرية.ان تهوى شيئا ما وان تجمع قطعا من الذهب وفجأة تتغلب على هواك وتلقي كنزك في الهواء ان تتحرر من هوى لتخضع لهوى اكثر نبلا منه”
“أعلم ايها العلامة، ليس في العالم مايسعد المرأة اكثر من ذلك. ان المرأة الحقيقية، استمع الى هذا لتعرف كيف تتصرف، تتمتع باللذة التي تمنحها اكثر من تمتعها بالذة التي تأخذها من الرجل. ص٢٧٧”
“انني اسأل نفسي باستمرار: وماهذا العالم؟ ماهدفه ومالذي تستطيع حياتنا الفانية ان تفعله لتبلغه؟ يزعم زوربا ان هدف الانسان هو ان يفرح بالمادة، وآخرون يقولون: بالفكر وهذا سواء اذا نظرنا اليه من صعيد اخر.لكن لماذا؟ من أجل ماذا؟ وعندما ينحل الجسد، هل يبقى منه شيء مما نسميه روحاً؟ ام انه لا يبقى منه شيء وعندما يكون ضمأنا، الذي لا يروى له غليل، الى الخلود، ناتجاً لا عن كوننا خالدين بل عن اننا، اثناء اللحظة القصيرة التني نتنفس فيها، نخدم شيئاً ما خالداً؟ ص ٢٧٦”
“شقيٌّ من ليس في داخله منبع السعادةشقي من يريد أن يعجب الآخرين !شقي من لا يحس أن هذه الحياة والحياة الأخرى إن هما إلا حياة واحدة”
“ثمة ممران صاعدان وجريئان يمكن ان يؤديا الى القمة,ان نتصرف وكان الموت غير موجود,وان نتصرف ونحن نفكر بالموت في كل لحظة,لعل الامرين سواء”
“الفكرة هي كل شيء. أعندك ايمان؟ اذن فأن قطعة من قديم تصبح رفاتاً مقدساً. ليس لديك ايمان؟ ان الصليب المقدس كله يصبح باب قديماً. ص٢٢٧”
“كل فكرة لها تأثير حقيقي، لها أيضاًِ وجود حقيقي. انها هنا. انها لاتجري في الهواء غير مرئية. ان لها جسداً حقيقياً: عينين، وفماً، وقدمين ومعدة. انها رجل أو امرأة، وهي تتبع الرجال أو النساء. لهذا فأن الانجيل يقول: "لقد تجسدت الكلمة.." ص ٢٠٩”