“قد زارني طيفكُم ليلاً فأرَّقني . . فَبِتُّ للشَّوْقِ أُذْرِي الدَّمْعَ تَهْتَانَاإن تصرمي الحبل أو تُمسي مُفارقة ً. . فالدَّهْرُ يُحدِثُ للإنْسَانِ ألْوَانَاوما أرى مثلكم في النَّاس مِنْ بشرٍ . . فقد رأيت به حياً ونسوانا”
“الله يَدْرِي وما يدْرِي به أحَدٌ . . ماذا أُجِمْجِمُ مِنْ ذِكْرَاكِ أحْيَانَايَا أكْمَلَ النَّاسِ مِنْ قَرْنٍ إلى قَدَمٍ . . وأحْسَنَ النّاسِ ذا ثَوْبٍ وعُرْيَانَا”
“وَلِلْحُبِّ آيَاتٌ تُبَيِّنُ لِلْفَتَى . . شُحُوباً وَتَعْرَى مِنْ يَدَيْهِ الأشَاحِمُ”
“فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها . . مقالة ُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِفلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا . . ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميريإلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى . . ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا، . . بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِفما بَرِحَ الواشونَ، حتى بدت لنا . . بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِلقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا . . ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرورسأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة ٍ. . بُكاءَ حَزينٍ، في الوثاقِ، أسيروكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى ، لَوَ کنَّ کمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ”
“أصبَحْتُ مِنْ حُبِّ لُبْنَى بَلْ تَذَكُّرِها . . في كُرْبَة ٍ فَفُؤَادِي اليَوْمَ مَشْغُولُوالجسمُ مِنِّيَ مَنْهُوكٌ لِفرْقَتِها . . يَبرِيهِ طُولُ سَقَامٍ فَهْوَ مَنْحُولُكَأنَّنِي يَوْمَ وَلَّتْ ما تُكَلِّمُني . . أخُو هُيامٍ مُصَابُ القَلبِ مَسْلُولُأَسْتَوْدِعُ الله لُبْنَى إذْ تُفَارِقُني . . بالرَّغْمِ مِنِّي وَأمْرُ الشَّيخِ مَفْعُولُ”
“إذا قُلْتُ : أسْلُوها تَعرَّضَ ذِكرُها . . وَعَاوَدَني مِنْ ذاك ما الله أعْلَمُصَحَا كُلُّ ذِي وُدٍّ عَلِمْتُ مَكَانَهُ . . سِوَايَ فإنّي ذاهبُ العَقْلِ مُغْرَمُ”
“إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً . . وَحَسْبُكَ مِنْ عَيْبٍ لها شَبَهُ البَدْرِلقد فُضَّلتْ لُبْنَى على الناسِ مثلما . . على ألف شهرٍ فضِّلت ليلة ُ القدرِ”