“ما أكثر الأحياء في أوطاننالكنهم موتى ..لا شئ ينقصهم سوى كفن القبور يتكلمون ويأكلون ويشربون ويحكمون ..لكنهم موتى”
“للحظة أتخيل أننا جميعا موتى، وهذا الضباب كفن هائل يحيط بنا جميعا”
“ما أدراك أننا لسنا موتى ؟؟ ما أدراك أن كل الذين يجلسون حولك ليسو موتى .؟؟ المصريون الأحياء اختفو منذ زمن بعيد , ولم يعودو قادرين على بناء المعابد أو زراعة الوادى أو اقامة الجسور ...نحن جميعا متجمدون وموتى من دون سبب ظاهرانا عشقت”
“ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا”
“يا عزيزي كلنا موتى .. في مكان ما .. منا أو من الآخرين”
“هنالك موتى ينامون في غرفٍ سوف تبنونهاهنالك موتى يزورون ماضيهم في المكان الّذي تهدمونهنالك موتى يمرّون فوق الجسور الّتي سوف تبنونهاهنالك موتى يضيئون ليل الفراشات، موتىيجيئون فجرًا لكي يشربوا شايهم معكم، هادئينكما تركتهم بنادقكم، فاتركوا يا ضيوف المكانمقاعد خاليةً للمضيفين.. كي يقرؤواعليكم شروط السّلام مع... الميّتين”