“زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر، اطمئنان العروس، مكافأة الخريف، ثروة العائلة عبر القرون، زهو الفلاحات في مساء السنة، و غرور الجرار”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي: “زيت الزيتون بالنسبة للفلسطيني هو هدية المسافر، ا… - Image 1

Similar quotes

“الزيتون في فلسطين ليس مجرد ملكية زراعية، إنه كرامة الناس، هو نشرة أخبارهم الشفهية، حديث مضافاتهم في ليالي السمر، بنكهم المركزي ساعة حساب الربح والخسارة، نجم موائدهم ورفيق لقمتهم، هو بطاقة الهوية التي لا تحتاج إلى أختام ولا صورا ولا تنتهي صلاحيتها بموت صاحبها، تظل تدل عليه، تحظ اسمه وتباركه مع كل حفيد جديد وكل موسم جديد.”


“سنجعل انقطاع الكهرباء عن بيوتنا حدثاً مهماً لأنه حدث مهم .سنجعل نظرة الطفل إلى مقعد زميله الفارغ في الصف الرابع الابتدائيّ فصلاً في كتاب الأحياء و القتلى ، و نجعل قصة غرام دمرها الجنود أو دمرها شيخ العائلة أو دمرها غباء العاشقين ذاتهما أمراً مدوّناً في السجلاّت ينبه العالم لـ ضياع قصة غرام تخص العالم ..!”


“أخذوني إلى منازل سكنتها و طرق مشيتها، هـا أنت تستطيع أن تعود لتمشيها، ذلك مالم يستطعه "منيف " الراقد الآن في مقبرة في أطراف عمان. موتــه ليس هو الذي منعه من العودة.. بل منعه من العودة هو الذي أماته فيما بعــد”


“منيف يتصل من قطر معي فى أمريكا عن استشهاد فهيم فى بيروت و دفنه فى الكويت و ضرورة تبليغ ستى أم عطا فى دير غسانة ،و جدته لأمه فى نابلس ، و أمى فى الأردن . رضوى و انا نؤكد حجزنا للعودة عبر روما الى القاهرة”


“للفلسطيني مباهجه أيضاً له مسراته إلى جانب أحزانه له نقائض الحياة المدهشة لأنه كائن حي قبل أن يكون ابن نشرة أبناء الثامنة !”


“الغريب يفضل العلاقة الهشة، و يضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث، لأنه لا يستطيع. المكسور الإرادة يعيش في إيقاعه الداخلي الخاص. الأماكن بالنسبة له وسائل انتقال تحمله إلى أماكن أخرى، إلى حالات أخرى، كأنها خمر أو حذاء”