“ها أنت تحلم بالمجد كمن سبقك.. ها أنت تذكر الحرية والسلام في جملة واحدة مع إعدام الكتب.. ها أنت صورة طبق الأصل من السجان.. ولو نظرت في المرآة سترى من كرهته يبتسم لك في سماجة..”
“في القيام ها أنت تنبعث من نقطة الموات واللافعل إلى الحياة والفعل.”
“أنت لا تبدأهذا أزل يومضأعني: أبد ينبضأعني أننا ظلهما في الماءهل تبصر ما أبصر؟ها أنت إذن تضرب في اللجة كالعاشقو الريح تواتيكو ها أنت غدًا فارفع سواريك وراء الغيبلاتترك على الأفق أو البحر أو الطينسطورًا للبداياتو أكملني على رسلكأنت الآن لاتبدأحاذركل من يبدأ واهم.”
“ ها أنت ذا تبعث صيحاتك يتلو بعضها بعضاً كأنما هي سهام من نور تلاحقت مسرعة في هذه الظلمة فطردت عن نفسي ذهولها”
“قل لي:بماذا تحلم،أقل لك من أنت.”
“إذا كنت من صاحبي السيارات فإني أنصحك أن تجرب ولو مرة واحدة أن تستقل القطار من باب اللوق إلى حلوان أو بالعكس , فإنك سترى من المناظر وتسمع من الحوار ما لا يمكن أن يدور بخيالك طالما أنت مسجون في قوقعتك المسماة بالسيارة الخاصة . ـ”