“من هوان نفسك عليك وإهانة جنسك في الناس أن تتكلم بغير لغتك في بلدك وبين قومك من غير ضرورة ولا مناسبة , فإن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على عدم استقلالك في خليقتك وعقيدتك ونمط تفكيرك وأسلوب عملك .. فـ يا قومنا؛ إن لغة المرء تاريخه وذاته , فالغض منها غض منه , والتفضيل عليها تفضيل عليه .. ولا يرضى لنفسه الضعة والصغار إل...ا من هان على نفسه وكان من العاجزين”